روسيا تشهد انقطاعات في الكهرباء نتيجة لهجوم مكثف بطائرات مسيرة من أوكرانيا

تصعيد النزاع: طائرات مسيرة أوكرانية تهاجم أراضي روسيا
أعلنت روسيا عن وقوع هجوم أوكراني باستخدام طائرات مسيرة يُعتبر من بين الأوسع نطاقًا منذ بداية النزاع قبل ثلاث سنوات، مما أدى إلى انقطاع واسع في الكهرباء في إحدى المناطق الحدودية الروسية.
ردود الفعل الأوكرانية على الهجمات الروسية
في تطورٍ مقلق، توعدت أوكرانيا بزيادة الضربات على الأراضي الروسية، خصوصًا المنشآت النفطية، في خطوةٍ تُعتبر ردًا مشروعًا على الهجمات الروسية المتكررة التي تستهدف المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة. هذه الضربات حرمت ملايين الأوكرانيين من الكهرباء والتدفئة اللازمة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
الإحصائيات الرسمية من وزارة الدفاع الروسية
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ يوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 251 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فقط. وتحديدًا، تم إسقاط 40 طائرة فوق شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، فضلاً عن 62 طائرة أخرى فوق البحر الأسود.
التأثيرات المحلية: انقطاع الكهرباء في بيلغورود
أدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة بيلغورود الحدودية، حيث تأثر آلاف الأشخاص. وقد نقل حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف، من خلال منصات التواصل الاجتماعي أن الانقطاع أثر بشكل جزئي على 24 منطقة سكنية، مما أسفر عن انقطاع الخدمة لـ5400 شخص.
الإصابات والأضرار في الجانب الروسي
على صعيد آخر، تعرضت مصفاة في منطقة كراسنودار الجنوبية لإصابات، مما أسفر عن إصابة شخصين، وفقًا للسلطات المحلية. هذا الحادث هو جزء من سلسلة من التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
الاستجابة الأوكرانية للهجمات الروسية
من جهة أخرى، أفادت أوكرانيا أن موسكو أطلقت 116 طائرة مسيرة باتجاه أراضيها، ما أسفر عن إصابة منشأة طاقة في منطقة تشيرنيغيف ومقتل امرأة واحدة في منطقة خيرسون. تشير هذه الأحداث إلى تصعيد متواصل في هجمات الطرفين، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
خلاصة
في ظل التصاعد المستمر في الهجمات، تبقى الآمال للحد من التوترات في المنطقة والتوصل إلى حل سلمي بعيدًا عن المزيد من التصعيد. يبقى الوضع في كلا البلدين حرجًا، ويتطلع الشعبان إلى تحسن الظروف الحياتية وتجاوز آثار النزاع المدمرة.