ارتفاع عدد ضحايا انهيار المدرسة في إندونيسيا إلى 54 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 54 شخصًا
شهدت إندونيسيا مأساة مؤلمة بعد انهيار جزء من مدرسة داخلية متعددة الطبقات في جزيرة جاوة، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا حتى يوم الاثنين، وفقًا لمصادر رسمية. لا يزال أكثر من عشرة أشخاص في عداد المفقودين، مما يزيد من قلق العائلات والمجتمع.
تفاصيل الحادث المؤلم
وقع الانهيار أثناء تجمع الطلاب لأداء صلاة العصر، مما جعل اللحظة أكثر فجيعة. وفي مؤتمر صحفي، أوضح يودهي برامانتيو، مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 54 جثة، بما في ذلك أشلاء خمسة أشخاص.
أسوأ كارثة بناء في إندونيسيا لعام 2023
صرح بودي إيراوان، نائب مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، أن هذه الحادثة تُعتبر الأكثر تسببا في الخسائر البشرية في البلاد منذ بداية عام 2023. كما أشار إلى أن 13 شخصًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين ويُخشى أن يكون مصيرهم مشابهًا للضحايا.
التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب
مع تصاعد الأزمة، بدأت التحقيقات لتحديد الأسباب التي أدت إلى انهيار المبنى. تشير المعلومات الأولية إلى أن عدم الالتزام بمعايير البناء السليم قد ساهم في الكارثة، مما يثير مخاوف بشأن معايير السلامة العامة في تشييد المباني في إندونيسيا.
إجراءات البحث والإنقاذ وتبعات الكارثة
وافقت عائلات المفقودين على استخدام آليات ثقيلة في عمليات البحث بعد مرور 72 ساعة على وقوع الكارثة، وهي المدة التي يُعتقد أنه صعب البقاء خلالها على قيد الحياة. تتفاعل السلطات المحلية مع الوضع لضمان تقديم الدعم المناسب لعائلات الضحايا والمساعدة في عمليات الإنقاذ.
الأبعاد الاجتماعية والنفسية لكارثة الانهيار
تُظهر هذه الحادثة الحاجة إلى مراجعة شاملة لسياسات البناء ومعايير السلامة في إندونيسيا. يجب على الحكومة اتخاذ خطوات جادة لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث، حيث تثير معايير البناء المتراخية قلقًا عميقًا حول سلامة الأبنية في البلاد.