تصعيد خطير في غزة مع استشهاد عشرات المدنيين جراء قصف إسرائيلي رغم بدء المفاوضات

تصاعد القصف الإسرائيلي في قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء
شهد قطاع غزة تصعيداً كبيراً في القصف الإسرائيلي منذ صباح يوم الأحد، مما أسفر عن استشهاد حوالي 70 فلسطينياً حتى الآن. وتعتبر هذه الحملة جزءاً من العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف مناطق متعددة في القطاع.
مناطق القصف وتأثيره على السكان
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القصف المكثف طال أماكن مثل مخيم البريج ومدينة خان يونس، بالإضافة إلى استهداف المدفعية لمخيم النصيرات في وسط غزة. هذه العمليات العسكرية تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتعاني من تبعاتها العائلات الفلسطينية بشكل متزايد.
العدد الإجمالي للشهداء خلال يومين
وفقاً للمصادر الطبية، فإن عدد الشهداء في قطاع غزة قد بلغ نحو 94 فلسطينياً خلال يومين فقط، نتيجة تأثير عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية. ويحذر مراقبون من تداعيات هذا التصعيد على الحياة اليومية للمواطنين في القطاع.
مفاوضات وقف إطلاق النار في مصر
في سياق متصل، يتوجه وفدان من إسرائيل وحركة حماس إلى مصر لبدء مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى البحث في إمكانية تبادل الأسرى والرهائن. وتأتي هذه المساعي الدبلوماسية في وقت بالغ الحساسية حيث تتصاعد التوترات المسلحة في المنطقة.
تفاصيل حول المفاوضات القادمة
أعلنت حركة حماس أن كبير مفاوضيها، خليل الحية، قد وصل إلى مصر على رأس وفد كبير، استعداداً للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي. ومن المقرر أن تُعقد الاجتماعات في منتجع شرم الشيخ يوم الاثنين، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الحية بعد استهدافه من قبل طائرات إسرائيلية خلال وجوده في الدوحة الشهر الماضي.
تسعى هذه المفاوضات إلى تحقيق تهدئة، ولكنها تأتي وسط تصاعد العنف، مما يثير القلق في أوساط السكان المدنيين في غزة.