الإليزيه يعلن عن الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

منذ 3 ساعات
الإليزيه يعلن عن الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تشكيل حكومة جديدة تحت قيادة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، وذلك في بيان رسمي صدر مساء يوم الأحد. يهدف التشكيل الجديد إلى تعزيز الكفاءة واستمرار الاستقرار السياسي في البلاد.

حفظ المناصب وتغييرات استراتيجية

احتفظ عدد من الوزراء بمناصبهم في الحكومة الجديدة، حيث استمر جان نويل بارو كوزير للخارجية وبرونو روتايو في وزارة الداخلية، إضافة إلى جيرالد دارمانان الذي حافظ على منصبه كوزير للعدل. هذه الاستمرارية تعكس رغبة الحكومة في الحفاظ على الخبرة والشعور بالاستقرار.

عودة برونو لومير إلى الحكومة

من أبرز المفاجآت في هذا التشكيل هو عودة برونو لومير، الذي كان وزيراً للاقتصاد، ليشغل الآن منصب وزير الجيوش والمحاربين القدامى. يعد هذا التغيير خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وتعزيز قدرات فرنسا الدفاعية.

توزيع الوزارات بين الشخصيات البارزة

استمر عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة السابقة بأدوارهم الحيوية. إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء السابقة، تم تعيينها كوزيرة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، بينما حافظ مانويل فالس على دوره كوزير لأقاليم ما وراء البحار. كما أن رشيدة داتي وكاترين فوترين استمرتا كوزيرتين للثقافة والعمل والصحة والتضامن على التوالي.

التحولات في الحكومة ومشاريع المستقبل

شمل التشكيل الجديد 18 وزيرًا رئيسيًا، حيث تم تعيين رولان ليكور وزيرًا للاقتصاد والمالية وإريك وورث وزيرًا للتخطيط الإقليمي واللامركزية والإسكان. كما استمرت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، مما يعكس التزام الحكومة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

اجتماع مجلس الوزراء الجديد

من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء بالتشكيل الجديد غدًا في قصر الإليزيه، في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت باريس. هذه الاجتماعات ستشكل فرصة للنظر في القضايا العاجلة وتحديد الأولويات المستقبلية للحكومة.

خلفية سريعة عن رئيس الوزراء الجديد

تم تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسًا للوزراء في 9 سبتمبر الماضي، كخلف لفرانسوا بايرو الذي استقال بعد حجب الثقة عن حكومته بسبب جدل حول خطط الميزانية لعام 2026. يأتي تشكيل الحكومة الجديدة في وقت يتطلب تحركًا سريعًا وفعالًا لحل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها فرنسا.


شارك