جوتيريش يعين ممثلة خاصة للأمم المتحدة لتعزيز حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة
تعيين فانيسا فريزر ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاعات المسلحة
أعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين الدبلوماسية البارزة فانيسا فريزر في منصب الممثلة الخاصة للطفل والنزاعات المسلحة، وذلك كخلف لفيرجينيا جامبا. ويأتي هذا التعيين في وقت حيوي حيث تسعى الأمم المتحدة لتعزيز جهودها لحماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة حول العالم.
خبرات فريزر وآثارها في العمل الدبلوماسي
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تتمتع فريزر بخبرات واسعة في مجالات الدبلوماسية متعددة الأطراف وإدارة الأزمات. وقد أظهرت قدرة ملحوظة على بناء توافق الآراء بين الدول خلال مهماتها القيادية، حيث كانت لها دور فعّال في رئاسة مجموعة العمل الخاصة بمجلس الأمن المعنية بأطفال الصراعات. كما تولت فريزر رئاسة المجلس بشكل دوري في عدة فترات، مما يعكس خبرتها العالية والتزامها بقضايا الأطفال في المناطق المتأثرة بالصراعات.
دورها في تمكين الأطفال وحمايتهم
تُعتبر فريزر مدافعة نشطة عن حقوق الأطفال، حيث عملت على ضمان أن تبقى أصوات الفئات الأكثر ضعفًا مسموعة في مختلف العمليات الدبلوماسية. هذا الاهتمام الخاص بحماية الأطفال من آثار الحروب والنزاعات يظل في صميم عملها، مما يجعلها شخصية مؤثرة في الساحة الدولية.
إنجازات فريزر في الأمم المتحدة
قبل أن تصبح الممثلة الجديدة، شغلت فريزر منصب نائبة رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وترأست اللجنة الثانية المعنية بالشؤون الاقتصادية والمالية. وتُعتبر فريزر من الرائدات في تحقيق التوازن بين الجنسين في الهيئات القيادية للأمم المتحدة، حيث قادت أول مكتب نسائي بالكامل.
التعليم واللغات
حصلت فانيسا فريزر على دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من كلية لوثر في ولاية أيوا، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الدراسات الدبلوماسية مع تخصص في القانون الدولي من جامعة مالطة. تُتقن فريزر عدة لغات، مما يعزز قدرتها على التواصل الفعال مع مختلف أصحاب المصلحة الدوليين.
يمثل تعيين فريزر لحظة هامة في مساعي الأمم المتحدة لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة، وتنتظر مجتمعات كثيرة بفارغ الصبر لرؤية أثر جهودها في هذا المجال الإنساني الحيوي.
