روسيا تستهدف أوكرانيا بهجوم في زابوريجيا يسفر عن مقتل شخص والاستنفار في بولندا

تصعيد الهجمات الروسية في زابوريجيا وأثرها على المدن الأوكرانية
في حادثة مأساوية أخرى، أسفرت ضربة روسية على منطقة زابوريجيا، الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، يوم الأحد عن مقتل امرأة وإصابة تسعة أشخاص بجروح. جاء ذلك وفق تصريحات من الحاكم المحلي إيفان فيدوروف، الذي أشار إلى حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم، حيث تم توثيق تدمير جزئي لعدد من المباني، بما في ذلك مبنى سكني من عدة طوابق.
تأثير الهجمات على الطاقة والكهرباء في أوكرانيا
تصاعدت الهجمات الروسية بشكل ملحوظ على الأراضي الأوكرانية، حيث استهدفت بشكل خاص منشآت الطاقة الأساسية مع اقتراب فصل الشتاء. واستهدفت القوات الروسية هذا الأسبوع محطات الغاز، مما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي خمسين ألف منزل في منطقة تشرنيجيف الشمالية. وفي زابوريجيا، أدت الضربات الليلية إلى حرمان 73 ألف شخص من الكهرباء، حسبما أشار فيدوروف.
بولندا تعزز دفاعاتها الجوية تحسباً للتصعيد
في ظل التوترات المتصاعدة، أعلنت بولندا عن تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية من خلال نشر طائرات وأنظمة دفاع أرضية لحماية أجوائها، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الأوكرانية. يأتي هذا القرار في وقت تستمر فيه روسيا في تصعيد هجماتها، مما يثير مخاوف في الدول المجاورة.
ضربات ضخمة تؤثر على الحياة اليومية في لفيف
على صعيد آخر، أعلن رئيس بلدية لفيف، أندريي سادوفي، عن تعرض المدينة لهجوم كبير أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدة أحياء، وتأخير في بدء خدمات النقل العام. هذه الهجمات تؤثر على الحياة اليومية للمدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
تستمر الأوضاع في أوكرانيا بالتأزم، مع تصاعد العمليات العسكرية والتوترات في المنطقة، مما يتطلب اهتمامًا دوليًا أكبر لتوفير الدعم والمساعدة للمتضررين.