وزير الدفاع الأمريكي يقرر إقالة قائد القوات البحرية بشكل مفاجئ

إقالة رئيس أركان القوات البحرية في الولايات المتحدة
شهدت وزارة الدفاع الأمريكية تغييرات كبيرة بعد إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث، رئيس أركان القوات البحرية جون هاريسون. تأتي هذه الخطوة كجزء من التحولات التي تشهدها الوزارة لتتناسب مع التوجهات العسكرية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، ما شكل ضربة قوية لهاريسون الذي كان له دور بارز في إعادة صياغة البروتوكولات العسكرية.
تعيين وكيل وزارة البحرية الجديد
تزامنت إقالة هاريسون مع تأكيد تعيين هونج كاو وكيلًا لوزارة البحرية، وهو التعيين الذي أعلنه ترامب، مما جعل منه الشخص الثاني في القيادة تحت إشراف وزير البحرية جون فيلان. تعكس هذه التغييرات رغبة الإدارة الحالية في إدخال تعديلات على السياسات العسكرية وتعزيز الاستراتيجيات المحلية.
الدعم والتوجهات الجديدة
يُذكر أن هاريسون وفيلان قدما دعمهما لهيجسيث في جهود إدخال سياسات عسكرية جديدة، حيث جاء هذا الدعم بعد سلسلة من التعديلات التي تهدف إلى التخلي عن العديد من الاتفاقيات الدولية وإعادة هيكلة فرق العمل لدعم كاو في مهمته الجديدة. هذه الخطوات تعتبر جزءًا من رؤية الإدارة الجديدة لتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية.
التصريحات الرسمية
وفي إطار التعليق على الإقالة، قال مسئول في وزارة الدفاع لم يتكشف عن اسمه: “لن يعمل جون هاريسون بعد الآن كرئيس أركان القوات البحرية.. نحن ممتنون لخدماته التي قدمها.” هذه الكلمات تشير إلى حجم الانقضاض الذي حدث على الصعيد القيادي داخل القوات البحرية، مما يحمل في طياته عواقب وخيمة على العلاقات الداخلية.
بلا شك، ستستمر ردود الفعل على هذه الإقالة مع توقعات بتأثيراتها على مستقبل القيادة العسكرية الأمريكية ودورها العالمي.