بلينكن يعبر عن دعمه القوي لخطة ترامب لإعادة الإعمار في غزة

بلينكن يدعم خطة ترامب للسلام في غزة مع التحذير من الثغرات

عبر أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي السابق خلال إدارة بايدن، عن تأييده لخطة السلام التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الوضع في غزة. وفي تصريحات له خلال بودكاست مع المدعي العام الفدرالي السابق بريت بهارارا، أشار بلينكن إلى أهمية الخطة وأمل في تنفيذها، مع اعترافه بوجود بعض المخاطر فيها.

تفاصيل خطة السلام المقترحة

الخطة التي أعلن عنها ترامب تشمل مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة. وتشدد على ضرورة وقف القتال فور موافقة الأطراف المعنية عليها، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.

تتكون الخطة من عشرين بنداً رئيسياً، منها نزع سلاح حركة حماس وإجبار مقاتليها على مغادرة القطاع إلى دول أخرى، فضلاً عن تأسيس إدارة غزة عبر لجنة تتكون من تكنوقراط وخبراء دوليين، تحت إشراف مجلس يقوده ترامب ويضم شخصيات بارزة منها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

حماس تدرس الاقتراح والقلق من الثغرات

في الوقت الذي أبدت فيه حركة حماس استعداداً لدراسة الخطة، أشار بلينكن إلى أن هناك مخاطر قد تنجم عن هذه الاقتراحات، خاصة فيما يتعلق بمدى قدرة إسرائيل على تحديد توقيت انسحابها الكامل من غزة. وقد عبر بلينكن عن قلقه من إمكانية استغلال إسرائيل لهذه الثغرات.

الجهود الأمريكية للدفع من أجل السلام

بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قام بلينكن بزيارات متعددة إلى الشرق الأوسط، محاولاً الضغط على الجانبين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وفي 19 يناير، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدعم من المبعوث الخاص الجديد لترامب، ستيف ويتكوف.

ومع ذلك، في مارس، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في بعض المناطق من القطاع المتضرر.

تظل الأوضاع في غزة معقدة، والخطط المطروحة تحتاج إلى توافق جميع الأطراف المعنية لتحقيق السلام الدائم وتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين المتضررين.