رئيسة الجمعية العامة تناقش دور الفيتو في تعزيز الشفافية والتعليق بين أعضاء الأمم المتحدة

اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: تأكيدات رئيسة الجمعية وموقف الولايات المتحدة
عُقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بناءً على مبادرة معروفة باسم (مبادرة الفيتو)، التي اعتمدتها الجمعية في أبريل 2022. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الجمعية من الاجتماع تلقائيًا خلال عشرة أيام بعد استخدام أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الفيتو. هذا الإجراء يسمح للدول الأعضاء بتقديم التعليقات والنقاش حول القضايا المطروحة.
تصريحات رئيسة الجمعية العامة
أكدت “أنالينا بيربوك”، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الافتقار إلى النجاح في قطاع غزة لا يعود إلى إخفاق المؤسسة نفسها، بل إلى التحديات التي تواجه موظفي الأمم المتحدة الذين يضحون بحياتهم لتيسير وصول المساعدات الإنسانية. وأعربت عن قلقها إزاء الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن جميع الدول الأعضاء قد أعربت بوضوح عن مواقفها في هذا الشأن.
مشروع القرار الأمريكي والمعايير المطلوبة
خلال الاجتماع، تم مناقشة مشروع قرار اعترضت عليه الولايات المتحدة بالفيتو، حيث احتوى على مطالبات هامة مثل وقف إطلاق النار الفوري وإعادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقد أكدت بيربوك أن هذه المطالب قد تم اعتمادها بالفعل من قبل الجمعية العامة، مشددة على ضرورة احترامها من جميع الأطراف.
ردود فعل الولايات المتحدة
في سياق متصل، برر المندوب الدائم للولايات المتحدة استخدامهم حق الفيتو ضد المشروع، حيث اعتبروا أنه لم يدين حركة حماس ولم يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مما يعتبر عيبًا جسيمًا. وصرح السفير الأمريكي “مايكل والتز” بأن خطة الرئيس السابق دونالد ترامب للسلام تمهد الطريق لإنهاء النزاع من خلال تحقيق عدة أهداف مهمة مثل الإفراج عن الرهائن ونزع سلاح حماس.
وجهات نظر فلسطينية وإسرائيلية
على الجانب الفلسطيني، رحب السفير رياض منصور بالجهود الرامية لإنهاء النزاع، معربًا عن أهمية خطة ترامب في اعترافها بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم واستقلال دولتهم. في الوقت نفسه، عبر مندوب إسرائيل “داني دانون” عن تفاؤله بوجود مسار واضح لتحرير الرهائن وإنهاء النزاع، مشددًا على ضرورة قبول حماس لهذه الخطة.
تطلعات نحو السلام
تظهر الأحداث والآراء المتنوعة في الأمم المتحدة ضرورة وجود تحركات جادة نحو السلام، إذ يقدم كل طرف رؤى مختلفة تسعى إلى تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة. تشير التصريحات من جميع الأطراف إلى أهمية التوافق على حلول منصفة تساهم في إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة.