الري تعزز قدراتها وتنشر المعرفة في مجالات المياه والطاقة والغذاء

ختام سلسلة محاضرات “الترابط بين المياه والغذاء والطاقة”

شهد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اختتام سلسة المحاضرات التي تحمل عنوان “الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus”. وقد تم تنظيم هذه السلسلة كجزء من جهود الوزارة لتعزيز وبناء القدرات ونشر المعرفة حول العلاقة المترابطة بين هذه المجالات الحيوية.

أهمية المحاضرات وتفاعل الوزارات المعنية

تمتد سلسلة المحاضرات، التي نظمتها قطاع شئون مياه النيل، على مدى عدة أشهر منذ مارس 2025، حيث تضمنت عشر محاضرات متخصصة شارك فيها حوالي 100 متدرب من مختلف الوزارات ذات الصلة، بما في ذلك وزارات الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضي والبيئة والكهرباء والطاقة المتجددة.

شكر وتقدير للخبراء والمشاركين

وجه الدكتور سويلم التحية لقطاع شئون مياه النيل على تنظيم هذه الفعالية، كما قدم الشكر للدكتور حسن أبو النجا، الخبير الدولي والمحاضر بجامعة كولن، لمساهمته القيمة في المحاضرات، مما عزز من الدروس المستفادة حول الأمن المائي.

العمل المشترك نحو تحقيق الاستدامة

أشار وزير الموارد المائية إلى أن مبدأ WEFE Nexus يمثل إطارًا مهمًا يجمع بين مختلف التحديات والقطاعات، مما يستدعي التعاون بين الوزارات كالرّي والزراعة والبيئة والكهرباء لتحقيق ترابط فعّال. هذه المبادرات تُعد خطوة مهمة نحو بناء قدرة الوزارة على دمج هذا النهج في كافة الأنشطة والمشاريع المستقبلية، مما يساهم في تحقيق الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

تحقيق رؤية مصر 2030

أضاف سويلم أن الوزارة تدخل حاليًا في مرحلة التحول إلى الجيل الثاني لمنظومة الرّي في مصر، حيث يؤكد مفهوم WEFE NEXUS أنّه أحد الأهداف الأساسية لهذه المنظومة الجديدة. يعكس هذا التوجه الأهداف التنموية المستدامة، لا سيما الهدف السادس المعني بالمياه، ويعزز من جهود مصر نحو تحقيق رؤية 2030.

تنوع الموضوعات ومجالات البحث

تميزت الموضوعات التي تناولتها المحاضرات بالشمولية، حيث شملت التكامل المؤسسي، وآليات التقييم والمتابعة، والتغيرات المناخية والمرونة المناخية، بالإضافة إلى التحول الرقمي وآليات التمويل والاستثمار، ودور القطاع الخاص والمجتمع المدني وسبل إشراك القطاعات المعنية. كل هذه الجوانب تعتبر ضرورية لتحقيق التوجهات المستقبلية في مجالات المياه والغذاء والطاقة.

يعتبر هذا الحدث خطوة إضافية نحو تأمين مستقبل مصر في ما يتعلق بالموارد المائية والغذائية والطاقة، من خلال التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.