القومي لذوي الإعاقة يطلق المرحلة الثانية من مبادرة أسرتي قوتي لتعزيز الدعم المجتمعي

تنظيم فعالية “أسرتي قوتي” للدعم والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة في الإسماعيلية

في صباح يوم الثلاثاء، نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية فعالية المبادرة القومية “أسرتي قوتي” برعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الدعم والتوعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

المرحلة الثالثة من المبادرة تركز على تطوير الخدمات

تأتي هذه الفعالية ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة، والتي تُعقد في مجمع إعلام محافظة الإسماعيلية، في إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. تشمل الفعالية تأهيل وتدريب الأسر، إضافة إلى توعيتهم بحقوق أبنائهم وسبل الدعم المتاحة.

جلسات التوعية والتحسين الصحي

افتتحت الفعالية بكلمة لبدء السلام الوطني، ثم استعرضت داليا عاطف، مسؤولة إدارة المرأة والطفل بالمجلس القومي، الأهداف العامة للمبادرة. كما تطرق كل من الدكتورة ياسمين مطر ودكتورة نهى سليمان لمجهودات الدولة في تحديد والإعلان عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

خدمات طبية متكاملة لأسر ذوي الإعاقة

تزامنت هذه الفعالية مع مبادرة “100 يوم صحة”، حيث أكدت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية على توفير ثلاثة عيادات وصيدلية متنقلة لتقديم الأدوية المجانية. كما تم الكشف عن الأمراض المزمنة وقياس الضغط والسكر للحضور.

التعاون بين الوزارات والمبادرات الحكومية

استعرضت مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، جهود الوزارة في تقديم مجموعة من الخدمات، منها توفير حضانات خاصة ودمج الأطفال ذوي الإعاقة. كما تضمن برنامج كرامة للدعم المالي تقديم بطاقات خدمات متكاملة.

الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمبادرة

أكد اللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، أن المبادرة تسعى لتمكين أسر الأشخاص ذوي الإعاقة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة لتسويق منتجاتهم المتميزة.

استمرارية المبادرة حتى عام 2030

وفي تصريحات الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تم التأكيد على استمرار فعاليات المبادرة حتى عام 2030، مع تضمين برامج متنوعة تلبي احتياجات الفئات المستهدفة.

نموذج للتعاون بين الجهات الحكومية وكافة فئات المجتمع

تعكس هذه المبادرة التزام الدولة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز حقوقهم، وتوفير الدعم والتوعية اللازمة. تأتي هذه الفعاليات في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، مما يجعلها خطوة هامة نحو دمجهم في المجتمع وتعزيز مشاركتهم الفعالة.