الولايات المتحدة تعلن التزامها بالتعاون مع شركاء ليبيين ودوليين لبناء مستقبل ليبيا

التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار ليبيا
أكد جيريمي برنت، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا، التزام الولايات المتحدة القوي بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين من أجل بناء “ليبيا موحدة وآمنة”. جاء ذلك في تدوينة نشرها على حساب السفارة على منصة “إكس”، حيث عبر عن شكره للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، لحسن استضافتها في طرابلس لمناقشة الخطوات المقبلة ضمن الخطة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا.
اجتماعات دولية لدعم خريطة الطريق السياسية
في سياق متصل، نظمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي اجتماعا دوليا حول الوضع في ليبيا، حيث رحب المجتمعون بجهود هانا تيتيه لتفعيل خريطة الطريق المقترحة. واستعرض المشاركون أهمية تعزيز التنسيق الأمني بين الأجزاء المختلفة للبلاد، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم الأسس الاقتصادية اللازمة لتحقيق الوحدة والأمن في ليبيا.
خريطة الطريق لتحقيق الاستقرار
خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، قدمت تيتيه خريطة طريق مبنية على ثلاثة محاور رئيسية: أولها، إنشاء إطار انتخابي فني يتناسب مع التحولات السياسية؛ وثانيها، توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة جديدة موحدة؛ وأخيرًا، تنظيم “حوار مهيكل” يضمن مشاركة فعالة وواسعة من جميع الفئات الليبية.
خطوات تدريجية نحو الانتخابات
وفي حديثها عن تنفيذ الخطة، أشارت تيتيه إلى أن العملية ستتم بشكل تدريجي، مع إطار زمني يمتد من 12 إلى 18 شهرا. وأكدت على أهمية تعزيز مفوضية الانتخابات من خلال إعادة تشكيل مجلس إدارتها، لمعالجة النقاط العالقة التي أدت إلى عدم إجراء الانتخابات في عام 2021.
هذه التطورات تعكس الجهود الدولية المتزايدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا وإعادة بناء المؤسسات الوطنية، في سعي واضح نحو إيجاد حلول شاملة تؤدي إلى الوحدة والتنمية.