روسيا والبحرين تعززان العلاقات الثنائية وتؤكدان على دعم الاستقرار في الشرق الأوسط

روسيا والبحرين تعززان علاقاتهما بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين
في خطوة تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أكدت روسيا والبحرين اليوم الاثنين عزمها على تعزيز التعاون الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط. يأتي هذا الإعلان بمناسبة مرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والمنامة.
تهنئة متبادلة بين وزيري الخارجية
في سياق هذا الاحتفال، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني عن حرصهما على تقوية الروابط الثنائية، حيث تبادلا رسائل تهنئة تعبر عن الاهتمام المشترك بتعزيز التعاون في مجالات متعددة.
علاقات تقليدية وودية
كما شمل النقاش بين الوزيريّن الإشادة بالمستوى الحالي للعلاقات، والتي وصفاها بأنها تقليدية وودية، مُؤكدين على ضرورة استمرار الحوار السياسي البناء الذي يتمتع بقدر عالٍ من الثقة بين الطرفين.
مجالات التعاون المتزايد
أضافت الوزارة الروسية أن مجالات التعاون بين روسيا والبحرين آخذة في التنامي، حيث تشمل التجارة والاقتصاد والتمويل والاستثمار، بالإضافة إلى الثقافة والأنشطة الإنسانية، مما يعكس الإرادة المشتركة للبلدين في توسيع التعاون في جميع الاتجاهات.
التزام دائم بالمنفعة المتبادلة
كما جدد الجانبان تأكيدهما على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على الشعبين الروسي والبحريني، سعياً نحو تحقيق أهداف مشتركة تدعم الاستقرار الإقليمي.
دور الشراكة في تعزيز الأمن الإقليمي
أكدت روسيا والبحرين أن تعميق الشراكة بينهما سيمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، وهو ما يعكس التوجه الصحيح نحو التعاون متعدد الأطراف لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.