جولد بيليون تبرز أسباب الارتفاع القياسي لأسعار الذهب وتوقعات مستقبلية مثيرة

أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً قياسياً مع تعزز المخاوف الاقتصادية

سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة، حيث تخطى سعر الأونصة 3800 دولار للمرة الأولى، مدفوعًا بمخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية وضعف الدولار الأمريكي. ويتزايد التوقعات بأن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

صعود الذهب عالميًا

خلال تداولات يوم الإثنين، ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.3%، ليصل إلى 3819 دولار، بعد افتتاحه عند 3764 دولار. هذا الارتفاع يعكس سلسلة من المكاسب استمرت لستة أسابيع متتالية وتضاعفت التوقعات للوصول إلى مستوى 4000 دولار بحلول نهاية العام.

العوامل المؤثرة على السوق

وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا من الولايات المتحدة، أدت انخفاضات معدل التضخم إلى تعزيز التوقعات بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماعات أكتوبر وديسمبر. المتداولون يرون أن هناك احتمالاً بنسبة 90% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، وحوالي 65% لخفض آخر في ديسمبر، مما أسهم في تراجع مؤشر الدولار للأسبوع الثاني على التوالي.

حالة الأسواق العالمية

بدأت أسواق الأسهم العالمية موجز مصر الحالي بحذر، حيث يترقب المستثمرون إمكانية حدوث إغلاق للحكومة الأمريكية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول مشروع قانون التمويل. من المقرر أن ينتهي التمويل الفيدرالي منتصف ليل 30 سبتمبر، مما زاد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة.

أسعار الذهب المحلية في ارتفاع

عكست أسعار الذهب المحلية الاتجاهات العالمية، حيث افتتح الذهب عيار 21 التداولات عند 5115 جنيه للجرام. يأتي هذا الارتفاع كتأثير مباشر للقفزات الكبيرة في سعر الأونصة عالميًا، مع استقرار سعر الصرف للجنيه المصري مقابل الدولار.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

مع استمرار الضغوط الاقتصادية والتوقعات بخفض أسعار الفائدة، يبدو أن الذهب سيظل في حالة من الزخم الصاعد. وقد ساعد الأداء الإيجابي للسوق العالمية على دفع الذهب المحلي لاختراق مستوى 5100 جنيه للجرام، ليصل إلى 5115 جنيه للجرام.

إن التطورات المرتبطة بأسعار الذهب تُظهر أهمية هذه السلعة كملاذ آمن في مواجهة التحديات الاقتصادية، مما يجعل المتابعة الدقيقة للأسواق واجبة لكل مستثمر أو مهتم بالسوق المالية.