نتانياهو يزور واشنطن الاثنين وسط توقعات بضغط دولي لقبول خطة إنهاء الحرب في غزة

منذ 2 ساعات
نتانياهو يزور واشنطن الاثنين وسط توقعات بضغط دولي لقبول خطة إنهاء الحرب في غزة

ترامب يستقبل نتانياهو في البيت الأبيض لبحث خطوات حل نزاع غزة

في زيارة جديدة تعكس استمرار العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. تأتي هذه المحادثات بعد أن أعرب ترامب عن التزامه بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، مشددًا على معارضته خطط ضم إسرائيل للضفة الغربية.

آمال جديدة في الشرق الأوسط

في منشور له على منصة “تروث سوشال”، صرح ترامب بأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق “شيء عظيم” في المنطقة، مضيفًا بأن “الجميع مستعد لشيء لافت، إنها سابقة”، مما يعكس تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق.

زيارة متكررة وتعقيدات سياسية

تُعتبر هذه الزيارة الرابعة لنتانياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير. من المقرر أن يعقد الزعيمان مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا في الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش، حيث ينتظر أن يتم مناقشة العديد من القضايا الملحة.

ترامب ونتانياهو: تباين الآراء حول إنهاء النزاع

على الرغم من دعم ترامب الثابت لإسرائيل، إلا أن آرائه حول كيفية إنهاء النزاع الذي نشب في 7 أكتوبر 2023 تتباين أحيانًا مع تلك التي يعبر عنها نتانياهو. حيث لا يزال الأخير يتمسك بمواقفه المتشددة، على الرغم من الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي والمظاهرات داخل إسرائيل التي تطالبه بإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن.

تحركات دبلوماسية جديدة في الأفق

في الأيام الأخيرة، صرح ترامب بأنه يشعر بأن هناك أساسًا للاتفاق بشأن إنهاء الصراع في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. في الوقت نفسه، ألقى نتانياهو خطابًا قويًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اعتبر أن إقامة دولة فلسطينية تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

الخطة الأميركية: المسار إلى السلام

حسب مصادر دبلوماسية، تتضمن الخطة الأميركية المقترحة عدة بنود رئيسية، منها وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، انسحاب القوات الإسرائيلية، وتأسيس حكم مستقبلي للقطاع من دون وجود لحركة حماس. بالإضافة إلى ذلك، أُشير إلى إمكانية أن يلعب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير دورًا فاعلًا في إدارة السلطة الانتقالية في غزة.

تبقى أعين العالم مسلطة على هذه المحادثات لترى ما إذا كان يمكن أن تثمر عن خطوات فعلية نحو السلام في منطقة مضطربة لطالما كانت محط أنظار السياسة الدولية.


شارك