رئيس البرلمان الإيراني يندد باستغلال الغرب للمفاوضات لتقويض قدرات طهران
تحذيرات البرلمان الإيراني بشأن الضغوط الغربية
في تصريحات جديدة، حذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من الاستغلال الذي تمارسه القوى الغربية في المفاوضات مع إيران. وأشار إلى أن هذه الجهات تسعى إلى تكثيف الضغوط على بلاده بهدف تفكيك قدراتها الصاروخية.
قانونية العقوبات ووقوف روسيا والصين
أكد قاليباف، وفقًا لوكالة أنباء (مهر) الإيرانية، أن تفعيل “آلية الزناد” وإعادة فرض العقوبات المفروضة على إيران تُعتبر إجراءات غير قانونية. كما أشار إلى أن روسيا والصين، وهما عضوان دائمين في مجلس الأمن الدولي، قد أعلنا بوضوح عدم قانونية هذه الخطوات، مما يعني أن أي قرار يُتخذ في هذا السياق ليس ملزمًا للدول الأعضاء.
كما حذر قاليباف من أن أي إجراءات قد تتخذها دول أخرى ضد إيران بموجب هذه “القرارات غير القانونية” ستواجه ردود فعل جادة من طهران، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية الثلاث التي تدعم تلك القرارات ستشفى أيضًا من تبعات هذا الإجراء.
المفاوضات كوسيلة للضغط
وعبّر رئيس البرلمان الإيراني عن رأيه بأن المفاوضات بالنسبة للقوى الغربية ليست أكثر من وسيلة خادعة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران وتفكيك قدراتها الدفاعية. ونوه بأن الغرب قد ربط تمديد العقوبات مع المفاوضات التي تجري مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توسيع نطاق عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإيرانية.
الشروط الأمريكية لقيود الصواريخ
واستعرض قاليباف كيف أن واشنطن فرضت قيودًا تتعلق بمجال صواريخ إيران كشرط مسبق، حيث اشترطت أن يقل مدى تلك الصواريخ عن 500 كيلومتر، مما اعتبره تدخلاً غير مقبول في شؤون بلاده.
قوة الدولة كحامي للمصالح الوطنية
في ختام تصريحاته، شدد رئيس البرلمان على أن الضامن الحقيقي لأمن إيران ومصالحها الوطنية هو قدرتها الذاتية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قوة الدولة لمواجهة التحديات والضغوطات الخارجية.
