وزير التعليم يقوم بجولة تفقدية مفاجئة في مدارس محافظة الغربية لتعزيز جودة التعليم

وزير التربية والتعليم يواصل جولاته التفقدية في محافظة الغربية
واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولات التفقد الميدانية في المدارس بمحافظة الغربية، حيث قام بجولة مفاجئة للوقوف على سير العملية التعليمية وضمان استمرار حضور الطلاب وتوزيع الكتب الدراسية لكافة المراحل.
تفقد المدارس ولقاءات مع الطالبات
بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة السنطة الإعدادية بنات، التي تضم 547 طالبة. حيث اطلع على الفصول الدراسية وتفاعل مع الطالبات في حوار حول استفادتهن من المدرسة، مؤكدًا أهمية دراسة مادة التربية الدينية ودورها في بناء القيم والأخلاق.
أشاد الوزير خلال زيارته بالمستوى التعليمي للطالبات وثمن جهود إدارة المدرسة والمعلمين التي تعتبر الأساس في تطوير العملية التعليمية.
استمرار زيارة المدارس ومتابعة الأداء التعليمي
قام الوزير بزيارة مدرسة عمار بن ياسر الرسمية لغات حيث انطلقت جولته في متابعة انتظام الحضور والكثافات الطلابية، بالإضافة إلى الالتزام بتوزيع الكتب الدراسية. وواصل وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة السنطة الثانوية المشتركة للوقوف على الأحداث التعليمية كالبرامج المسرحية التي قدمتها الطالبات.
وقد أكد الوزير أهمية معرفة الطالبات بأنظمة الشهادات الجديدة مثل شهادة البكالوريا، مشيرًا إلى أن دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة “كيريو” اليابانية سيفتح أمامهن مجالات واسعة في سوق العمل.
تعزيز القيم التربوية والتكنولوجية في التعليم
استمر الوزير في جولته بتفقد مدرسة السادات الثانوية للبنات، حيث دار حوار مع الطالبات حول المناهج الدراسية ونظام الامتحانات، مضيفًا أهمية التكيف مع التكنولوجيا ودورها الحيوي في العملية التعليمية.
قام أيضًا بلقاء عدد من المعلمين لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم، مما يضمن توافر المناخ التعليمي المناسب.
ختام الجولة والتحفيز على الإنجاز
اختتم الوزير جولته التفقدية بزيارة مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية المشتركة التي تضم 2300 طالب وطالبة، حيث حرص على متابعة توفير الكتب الدراسية، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالمستوى العلمي للطلاب وتقديم الدعم والموارد اللازمة للمعلمين ومديري المدارس.
وأكد السيد الوزير أن الوزارة تسعى دومًا لتعزيز العملية التعليمية وتطوير مستوى التعليم في جميع المدارس بالمحافظة، مع التركيز على أهمية الالتزام بالمعايير التعليمية الحديثة.