رئيس البرلمان الإيراني يؤكد عدم التزام البلاد بتنفيذ قرارات دولية غير قانونية

قاليباف: إيران ليست ملزمة بالقرارات الدولية “غير القانونية”
في تصريحات مثيرة للجدل، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن بلاده لا تعتبر نفسها ملزمة بتنفيذ أي قرارات دولية تُصنف على أنها “غير قانونية”. وخصوصاً تلك المتعلقة بتعليق تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن الآلية المسماة بـ “الزناد” التي تهدف إلى إعادة تفعيل العقوبات الأممية، ليس لها أي قيمة قانونية. وقد وصف القاليباف ذلك بأنه أسلوب ضغط سياسي تستخدمه الجهات الغربية ضد إيران.
تعزيز القدرات العسكرية كسبيل لحماية الأمن القومي
في كلمته أمام البرلمان، أضاف قاليباف أن الطريق الوحيد لحماية الأمن الوطني الإيراني والردع عن أي هجوم محتمل هو من خلال تعزيز القدرات العسكرية وتوحيد الجبهة الداخلية. وقد اعتبر أن الوحدة الوطنية تلعب دورًا حاسمًا في التصدي للتحديات الخارجية.
التهديدات الإسرائيلية وتأثيرها على الأمن الإيراني
وفي سياق متصل، أشار قاليباف إلى أن السبب وراء تجنب إسرائيل شن هجوم جديد ضد إيران ليس نتيجة للآلية المعنية، بل لأن تل أبيب أدركت أن أي عدوان آخر سيكون له عواقب وخيمة، أسوأ من تلك التي وقعت خلال حرب الـ12 يوماً الأخيرة. هذا التصريح يعكس شعور القلق تجاه الوضع الأمني الإقليمي وحماسة إيران للدفاع عن سيادتها.
تطورات الملف النووي الإيراني وتأثيرها على الوضع الدولي
تأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه التوتر حول الملف النووي الإيراني، مع اقتراب موعد انتهاء القيود المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2231. هذه التطورات قد تزيد من تعقيد المشهد الدولي حول سياسات إيران النووية وتضع العديد من الأطراف المعنية في موقف صعب.