وزيرة خارجية بريطانيا تؤكد قرب تحقيق اتفاق سلام شامل في غزة من قبل المجتمع الدولي

منذ 2 ساعات
وزيرة خارجية بريطانيا تؤكد قرب تحقيق اتفاق سلام شامل في غزة من قبل المجتمع الدولي

إيفيت كوبر: العالم يخطو نحو اتفاق سلام في غزة

أعربت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة، عن تفاؤلها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في قطاع غزة، في خطوة قد تنهي سنوات من النزاع والأزمة الإنسانية التي أثرت سلبًا على حياة العديد من الناس. التصريحات جاءت عقب عودتها من قمة الأمم المتحدة، حيث أكدت أن الظروف الآن مواتية لتحقيق السلام.

دور الولايات المتحدة في إنهاء الحرب

كجزء من جهود السلام، أشارت كوبر إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أبدى استعداده للتوسط في المفاوضات، مع تأكيده أن اتفاق السلام أصبح قريبًا. وأضافت أن تلك الأوقات الحرجة تستدعي تحركًا عاجلاً، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن عملياتها العسكرية في غزة.

الموقف بشأن الاتهامات بإبادة جماعية

ورغم الضغوطات التي تواجهها من داخل حزبها، رفضت كوبر اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مشيرةً إلى أن الوضع يتطلب مسارًا قانونيًا واضحًا. وأكدت أن التركيز ينبغي أن يكون على تقديم الدعم الإنساني وإنهاء المعاناة، وخاصةً للأبرياء من الأطفال الفلسطينيين.

الضغوط الداخلية والمبادرات الداعمة لفلسطين

ذكرت كوبر أنها كانت من بين أعضاء الحكومة الذين ضغطوا في السر على رئيس الوزراء كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين، إذ تدرك تمامًا حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الناس في المنطقة. لكن، أكدت أن المهمة الآن هي إنهاء الصراع لا أكثر.

تنبؤات بإدارة فترة مؤقتة للغزة

تناولت التقارير احتمالية وجود خطة أمريكية تدعمها إدارة الرئيس ترامب، يقودها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، لإدارة غزة مؤقتاً. ورغم أن بلير يحظى بعلاقات جيدة مع دول الخليج بعد توليه منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، إلا أن كوبر تجنبت الخوض في مدى ملاءمته لهذه المهمة.

الخطوات الأولية نحو السلام

أكدت كوبر أنه لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام، وأبرزها وقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى. على الرغم من أن هذه العملية لا تزال هشة، إلا أن هناك إرادة حقيقية لإنهاء الصراع وإيجاد حل دائم.

خطة مستقبلية للرؤية الشاملة

كما توضح كوبر، فإن مدة الأزمة الطويلة تؤدي إلى تعقيد المفاوضات، لكنها تعبّر عن الأمل في وجود جهد جماعي لإنهاء الحرب. وأشارت إلى أهمية وضع خطة مستقبلية ملائمة تضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

مع اقتراب المفاوضات، تظل الساحة مفتوحة أمام جهود دولية ومحلية متجددة، مع الأمل في تحقيق سلام دائم ينهي المعاناة الإنسانية التي تعيشها غزة.


شارك