مجلس التعاون الخليجي يعلن رفضه الحازم لأي تهديد لأمن قطر

تضامن مجلس التعاون الخليجي مع قطر بعد الاعتداء الإرهابي
جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأكيده على وقوفه الكامل إلى جانب دولة قطر، عقب الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له. حيث عبر المجلس عن رفضه القاطع لأي تهديد يمس أمن قطر واستقرارها، بالإضافة إلى أمن المنطقة بشكل عام.
اجتماع مشترك مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي
أثناء اجتماع مشترك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شدد المجلس على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة مثل هذه الاعتداءات وضمان الاستقرار.
تحديات إقليمية ودولية
وفي كلمته خلال الاجتماع، أشار جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، إلى التحديات الخطيرة التي شهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط منذ اللقاء الأخير. واصفاً الاعتداء على قطر بأنه يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
العدوان الإسرائيلي على فلسطين
لم يفت البديوي أن يعرب عن قلقه العميق إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي أدى إلى معاناة إنسانية جسيمة. وأكد على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لمعالجة الوضع.
دعم القضية الفلسطينية
جدد المجلس تأكيده على موقفه الثابت في دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وشدد على أهمية قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
تعزيز العلاقات مع منطقة البحر الكاريبي
فيما يتعلق بالعلاقات بين مجلس التعاون و”سيلاك”، أكد البديوي التزام الطرفين بتعزيز تلك العلاقات وصولاً إلى آفاق أوسع. حيث أشار إلى أن التجارة بين الطرفين بلغت نحو 20 إلى 28 مليار دولار في عام 2024، مع تراجع صادرات دول مجلس التعاون وزيادة وارداتها، خصوصاً من البرازيل والمكسيك.
آفاق النمو المستدام
استعرض البديوي أهمية تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين المنطقتين، مشدداً على أن التعاون، رغم التحديات المرتبطة بالبعد الجغرافي واختلاف مستويات التنمية، يمكن أن يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للنمو المستدام.