عبد العاطي يشارك في الاجتماع الهام لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون الدولي

منذ 2 ساعات
عبد العاطي يشارك في الاجتماع الهام لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون الدولي

مصر تشارك في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة

شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الاجتماع الوزاري التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد يوم الجمعة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

مصر تدين السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين

خلال كلمته، أبدى د. بدر عبد العاطي قلقه البالغ إزاء التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب السياسات الإسرائيلية. وأكد أن مصر ترفض بشدة كافة محاولات التهجير التي يستهدف بها الفلسطينيون، مشدداً على أن هذا الأمر هو “خط أحمر” لا يمكن التهاون فيه. وطلب وزير الخارجية ضرورة التوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية.

جهود استعادة الاستقرار في المنطقة

تطرق د. بدر عبد العاطي إلى الاجتماع الذي استضافته القاهرة مؤخرًا بين وزير خارجية إيران ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أسفر عن اتفاق للتعاون الفني بين الطرفين. وأعرب عن أهمية هذه الخطوات في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، داعياً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز جهودهم نحو تحقيق هذا الهدف.

مصر تدعم استقرار الدول العربية

أكد وزير الخارجية أن مصر ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار في سوريا، وندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق السيادة السورية، مطالباً بانسحاب إسرائيل من الجولان ومن كافة الأراضي اللبنانية المحتلة. كما أشار إلى دعم بلاده للحفاظ على وحدة السودان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية، وإنهاء المعاناة الإنسانية هناك.

مصر تؤكد موقفها الثابت بشأن ليبيا واليمن

استعرض د. بدر عبد العاطي الوضع في ليبيا، مشدداً على أهمية دفع العملية السياسية نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتطهير الأراضي الليبية من كافة القوات الأجنبية. وبالنسبة لليمن، أشار إلى دعم مصر للحكومة الشرعية وجهود استقرار البلاد في سبيل الحفاظ على سلامة أراضيه.

ضرورة التصدي للتحديات الاقتصادية والتطرف

ختامًا، نوه وزير الخارجية إلى أهمية معالجة التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، مشدداً على الحاجة لتعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية لمواجهة حملات “الإسلاموفوبيا” وكل ما يشوه الصورة الصحيحة للدين الإسلامي.


شارك