أسطول مساعدات غزة يتجه شرقا من اليونان رغم التحذيرات الإسرائيلية
قال منظمو أسطول الصمود العالمي إن الأسطول الذي يحمل مساعدات إلى غزة من المقرر أن يغادر المياه اليونانية ويتجه إلى القطاع يوم الجمعة، متحديا التحذيرات الإسرائيلية بأنها ستستخدم كل الوسائل لمنع السفن من الوصول إلى القطاع الذي مزقته الحرب.
يُرسل أسطول المرونة العالمية نحو 50 قاربًا مدنيًا لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة. تُعارض إسرائيل بشدة هذه المبادرة. يضم الأسطول عددًا من المحامين والبرلمانيين والناشطين، بمن فيهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ.
أثارت الرحلة عبر البحر الأبيض المتوسط توترات دولية، لا سيما بعد ورود تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة على الأسطول هذا الأسبوع. لم يُصب أحد في الهجوم، لكن إيطاليا وإسبانيا أرسلتا سفنًا حربية لمساعدة مواطنيهما ومواطنين أوروبيين آخرين على متن الأسطول.
أكدت اليونان أنها ستضمن مرور الأسطول بأمان قبالة سواحلها. ومع انطلاقه اليوم، سيعود الأسطول إلى المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط. وصرح المنظمون بأن القوارب ستصل مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت إسرائيل التي فرضت حصارا بحريا على غزة إن الأسطول لن يُسمح له بالمرور، وكان مخصصا فقط لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
لا يزال موعد انطلاق الأسطول من اليونان غير واضح. أعلن المنظمون يوم الجمعة أن أحد قواربهم الرئيسية تعرض لعطل ميكانيكي، لكنه لا يزال يستعد للمغادرة.
واقترحت إيطاليا حلا وسطا يتم بموجبه تسليم المساعدات إلى قبرص، في حين تقوم البطريركية اللاتينية في القدس، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، بتوزيعها في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إنها تؤيد الفكرة، لكن الأسطول رفضها.
المصدر: وكالات
