ريال مدريد يعبر عن استيائه من “اختلاف المعاملة” في الليغا ويعيد التذكير بطرد فينيسيوس
واصلت قناة ريال مدريد هجومها على الحكام الإسبان بعد حصول فينيسيوس جونيور على البطاقة الحمراء في مباراة فالنسيا الموسم الماضي.
وسلطت القناة الضوء على “الاختلافات في المعاملة والمعايير” فيما يتعلق بالبطاقات الحمراء في الدوري الإسباني، مستشهدة بحادثتين تتعلقان بالفريقين المتنافسين برشلونة وأتلتيكو مدريد كأمثلة.
وكتبت القناة، في إشارة إلى رافينيا: “شهدنا خلال الجولات أمثلة على تعامل الحكام الإسبان مع البطاقات الحمراء. طُرد لاعب من ريال مدريد ظلماً، بينما أفلت لاعب من برشلونة ببطاقتين حمراوين”.
“الحالة الأخيرة، وهي اعتداء كوكي خلال مباراة أتلتيكو مدريد ضد رايو فاليكانو، على الرغم من التغاضي عنها، تفسر لماذا يتمتع ريال مدريد بأسوأ سجل للبطاقات الحمراء في الدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين.”
رغم المعاملة التي نراها على أرض الملعب في كل مباراة، وهو أمرٌ لا يُستغرب، يصعب فهم الفرق في طريقة معاملة برشلونة. لقد شهدنا مواقف غير مفهومة، مثل طرد دين هويسن في أنويتا (ضد ريال سوسيداد). فقد أشهر الحكم جيل مانزانو بطاقة حمراء مباشرة دون أي تدخل من تقنية الفيديو، رغم أنه لم يكن المدافع الأخير، ولم تكن هناك فرصة حقيقية لتسجيل هدف. كما اعترفت لجنة التحكيم بالخطأ.
هل نجا نجم برشلونة رافينيا من البطاقتين الحمراء؟
وتابعت قناة ريال مدريد: “رافينيا، من ناحية أخرى، تجنب البطاقة الحمراء في مناسبتين: الأولى بسبب تدخل قوي على لاعب مايوركا دون تدخل حكم الفيديو المساعد، والثانية لأنه نجا من الحصول على البطاقة الصفراء الثانية في نهاية الأسبوع الماضي لدفعه لاعب خيتافي بعيدًا عن الكرة”.
مع تبقي يومين على ديربي مدريد، أثار تلفزيون ريال مدريد حقيقة طرد فينيسيوس جونيور بسبب اعتدائه على حارس مرمى فالنسيا في ميستايا الموسم الماضي، بينما تم إعفاء كوكي دي رايو لاعب أتلتيكو مدريد من العقوبة نفسها بسبب وقوع حادث مماثل مع حارس مرماه.
يحتل ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني بسجل مثالي بعد ستة انتصارات متتالية.
