بعد 48 ساعة من “تمثيلية باريس”.. كيف تلاشت آمال محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية؟

منذ 3 ساعات
بعد 48 ساعة من “تمثيلية باريس”.. كيف تلاشت آمال محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية؟

لا يزال الحديث عن غياب نجم ليفربول محمد صلاح عن جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، يتصدر المشهد الرياضي المصري، رغم مرور 48 ساعة على حفل توزيع الجوائز.

فاز الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لأول مرة مع باريس سان جيرمان بعد أن ساعد النادي الباريسي على الفوز بالثلاثية المحلية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى احتلال المركز الثاني في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

وتنافس محمد صلاح، هداف الريدز في السنوات الأخيرة، على جائزة الكرة الذهبية إلى جانب عدد من اللاعبين الآخرين المحترمين والمؤثرين على الساحة الأوروبية، أبرزهم لامين يامال ورافينيا من نادي برشلونة، وديمبيلي وفيتينا من باريس سان جيرمان، والعديد من الأسماء البارزة الأخرى من الدوريات الأوروبية الكبرى.

تم اختيار لامين يامال كأفضل لاعب شاب في حفل الكرة الذهبية بعد أن قاد برشلونة إلى ثلاثية محلية ضد غريمه التقليدي برشلونة وإسبانيا، وصولاً إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث خسروا أمام البرتغال بركلات الترجيح.

وفي السطور التالية، يستعرض موقع “إيجيبشن بريف” ثلاثة أسباب وراء خسارة محمد صلاح في سباق الكرة الذهبية.

غاب نجم ليفربول محمد صلاح عن جائزة الكرة الذهبية لعام ٢٠٢٥، بعد أن احتل المركز الرابع في التصنيف العالمي. ولعبت عدة أسباب دوراً في خسارته.

الفشل الأوروبي

وفشل ليفربول في الفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي واكتفى بالتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما أضعف حظوظ صلاح في السباق على الجائزة.

نقاطي تنخفض

مع نهاية الموسم، أثر تراجع مستوى محمد صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز على أدائه الفردي، وأضعف مركزه في المنافسة مع المنافسين الآخرين.

التفوق الفرنسي

حظي نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، بإشادة واسعة بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي. كما أن كونها جائزة فرنسية رجحت كفته على النجم المصري.

الغياب عن الحفلة

لم يكن محمد صلاح ضمن وفد ليفربول في حفل الكرة الذهبية، الذي وصفته الصحافة العالمية بـ”المهزلة”، حيث تعرض الفرعون المصري لظلم واضح، ولم يحقق تصنيفا يليق بموسمه الاستثنائي مع “الريدز”.


شارك