خطاب الرئيس السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة: دعوات للسلام ورفع العقوبات

دعوة لعودة المهجرين

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الحكومة السورية تبذل جهودًا ملموسة لتهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي، أشار الشرع إلى أهمية إعادة بناء الثقة وتوفير الأمان للمواطنين العائدين.

تحذير من سياسات إسرائيل

أعرب الشرع عن قلقه البالغ إزاء السياسات الإسرائيلية التي تهدد أمن سوريا وسلامتها. وأكد على مساعي الحكومة السورية للحد من انتشار الأسلحة، مشددًا على أهمية حصرها بيد الدولة كجزء من جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.

مناشدة لرفع العقوبات

طالب الشرع المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بشكل كامل، مؤكدًا أن هذه العقوبات تؤثر سلبًا على حياة المواطنين وتعيق جهود الإعمار والتنمية. كما أشار إلى موقف الشعب السوري ضد الطائفية، مؤكدًا وحدته في مواجهة التحديات.

دعم غزة ودعوة للسلام

في سياق آخر، أعرب الرئيس السوري عن تضامنه مع أهل غزة، مطالبًا بوقف الحرب بشكل فوري. وحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال قد تؤدي إلى تفجر أزمات جديدة في المنطقة.

ختامًا

يبقى خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة تعبيرًا عن التحديات التي تواجه بلاده، إضافةً إلى دعواته المتكررة للسلام والاستقرار في المنطقة، ما يعكس آمال السوريين في مستقبل أفضل بعيدا عن الصراعات.