مصدر أمني يكشف الحقائق وراء شائعات إخوانية عن إضراب نزيل في مركز إصلاحي إثر انتهاكات مزعومة

نفى مصدر أمني مزاعم جماعة الإخوان بشأن انتهاكات في مراكز الإصلاح
في تصريح رسمي، نفى مصدر أمني ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض أحد قياداتها لإنتهاكات داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل. والادعاءات بأن هذا الشخص يتعرض لضغوط لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام.
توضيح الحالة الصحية للنزيل المذكور
أكد المصدر الأمني أن النزيل المعني ليس في حالة إضراب عن الطعام كما زعمته الجماعة، وأنه يُعامل وفقًا للضوابط القانونية المتبعة في مثل هذه الأمور. يأتي هذا التأكيد في ظل محاولات الجماعة لترويج الشائعات والأكاذيب، سعياً للحصول على استثناءات خاصة لعناصرها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما يتعارض مع الأطر القانونية السليمة.
الجماعة تتبع استراتيجيات لإثارة الفوضى
تسعى جماعة الإخوان، من خلال نشر مثل هذه الادعاءات، إلى إثارة الفوضى وزعزعة الثقة في الأجهزة الأمنية. ويبدو أن هذه المحاولات هي جزء من استراتيجية متكاملة لاستعادة التأثير الذي فقدته الجماعة, في الوقت الذي تشدد فيه السلطات على تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها في مؤسسات الإصلاح.
دعوة للتمييز بين الحقائق والشائعات
في ختام التصريح، دعا المصدر الأمني جميع المواطنين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأهمية الاعتماد على المعلومات الرسمية والموثوقة التي تصدر عن الجهات المختصة، لضمان عدم تضليل الرأي العام.