غزة تحت النيران شهداء وجرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة والأحزمة النارية

تصعيد عسكري إسرائيلي يؤجج الصراع في غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين اليوم، جراء غارات جوية وقصف مدفعي مكثف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة. تواصلت هذه العمليات العسكرية في الوقت الذي يعاني فيه المدنيون من عواقبها المأسوية، مما زاد من حالة الاضطراب والقلق في المنطقة.
تفاصيل الغارات والمآسي المستمرة
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين. حيث تم استهداف شاحنة لنقل الأثاث كانت متوقفة أمام منزل عائلة الهبيل في منطقة البلاخية. بالإضافة إلى ذلك، استشهد عدد من المواطنين نتيجة قصف جوي بطائرة مسيرة استهدف مجموعة منهم أمام مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ الشمالي.
شهدت مناطق عدة في غزة ضغوطًا شديدة بفعل الهجمات العنيفة، حيث أُطلقت ما يسمى “أحزمة نارية” على منطقة مفترق المزنر، مما أدى إلى دمار واسع النطاق في العديد من الأبنية السكنية. كما استُهدف منزل لعائلة حجازي شمال دوار أبو يوسف القوقا، الذي تم تدميره بالكامل، لكن دون تسجيل أي إصابات.
القصف المدفعي وتأثيره على المدنيين
واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها في شمال غزة، مستهدفة مناطق الشاطئ، المشتل، وحي النصر، بينما استُخدمت طائرات “كواد كوبتر” لإطلاق النيران الرشاشة على الأحياء المدنية. وفي وقت سابق، لقي 9 مواطنين حتفهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف استهدف مبنى سكنيًا في منطقة السامر وسط المدينة.
حصيلة العدوان وآثارها على المجتمع الغزي
وصل عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 65,344 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 166,795 مصابًا. تُعتبر هذه الأرقام غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، مما يعكس العجز الذي تواجهه طواقم الإسعاف والإنقاذ في الوصول إلى المصابين.
إن تصاعد العنف والأزمة الإنسانية في غزة تحتاج إلى تدخلات عاجلة من المجتمع الدولي لوقف هذه العمليات العسكرية وحماية المدنيين، الذين يعانون من ويلات الحرب.