استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العديد في القصف الإسرائيلي المكثف على غزة

استشهاد 11 فلسطينياً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة
استشهد 11 فلسطينياً، بينهم طفل، اليوم الاثنين، في الهجمات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. هذه الأحداث تأتي في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 65 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر 2023.
تفاصيل القصف المستمر على غزة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مصادر طبية أكدت استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين نتيجة القصف على مبنى سكني في منطقة السامر وسط مدينة غزة. كما شهد قطاع غزة قصفاً آخر أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين في هجمات على المنازل والمرافق المختلفة.
وازدادت حدة العمليات الجوية، حيث استشهد طفل جراء قصف استهدف مركبة بالقرب من حي الفاروق في الزوايدة، كما تعرضت مناطق قريبة من جامعة القدس المفتوحة لغارات جوية عنيفة.
تأثير القصف على القطاع الصحي في غزة
أعلنت المصادر الطبية أن الحصيلة النهائية للعدوان على غزة تشمل 166 ألفاً و795 مصاباً، مع صعوبات كبيرة يواجهها أطقم الإسعاف في الوصول إلى الضحايا نظراً للأوضاع المتدهورة. كما توقفت خدمات مستشفيي الرنتيسي للأطفال والعيون عن العمل جراء الاستهداف المتواصل للأماكن المجاورة.
مستشفى الرنتيسي، الذي يعتبر مركزاً حيوياً، تعرض لقصف مباشر مما ألحق به أضراراً جسيمة، مما يجعل تقديم المساعدات الطبية للجرحى أمراً في غاية الصعوبة.
التظاهرات حول العالم للتنديد بالعدوان
في سياق موازٍ، شهدت عدة مدن إيطالية مظاهرات حاشدة، حيث تجمع الآلاف في شوارع المدن الكبرى للتنديد بما يحدث في غزة، مطالبين بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على إسرائيل. وقد شملت المظاهرات مدن مثل روما وفلورنسا ونابولي، حيث أوقف العديد من الطلاب الدراسة للمشاركة في هذه الاحتجاجات.
أظهر استطلاع رأي حديث أن نحو 63.8% من الإيطاليين يعتبرون الوضع الإنساني في غزة “شديد الخطورة”، وأيّد نحو 40.6% الاعتراف بدولة فلسطينية، مما يعكس تعاطفاً متزايداً مع القضية الفلسطينية.
خاتمة
تستمر المعاناة في قطاع غزة وسط قصف متواصل وظروف إنسانية صعبة تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء العنف وحماية المدنيين. تظل الأنظار متجهة نحو المجتمع الدولي والمطالب الشعبية للحد من التصعيد وإيجاد حلول مستدامة للصراع.