رئيس وزراء إسرائيل السابق يعلن عزمه التصدي لمحاولات نتنياهو لتأجيل الانتخابات

منذ 2 ساعات
رئيس وزراء إسرائيل السابق يعلن عزمه التصدي لمحاولات نتنياهو لتأجيل الانتخابات

نفتالي بينيت يرفض تأجيل الانتخابات الإسرائيلية ويؤكد ضرورة احترام القانون

التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، يوم الأحد، بعدم السماح لحكومة بنيامين نتنياهو بتعطيل الانتخابات المقبلة، في ضوء الشكوك المتزايدة حول نوايا الائتلاف الحاكم بشأن عرقلة التصويت. جاءت تأكيداته وسط مخاوف من تأجيل الانتخابات بحجة الوضع الأمني المعقد في قطاع غزة.

دعوة لحماية سيادة القانون

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، قام بينيت بإرسال رسالة إلى العاملين في الخدمة العامة وهيئات إنفاذ القانون، حيث حثهم على مقاومة الضغوط التي قد تُمارس عليهم لثنيهم عن تطبيق القانون. وقد جاء هذا البيان في وقت حساس تموج فيه الساحة السياسية بالجدل حول الانتخابات المقررة في أكتوبر 2026.

ردود فعل حكومة نتنياهو

في ردود فعل سريعة، تعرض بينيت لانتقادات حادة من قبل وزراء حكومة نتنياهو، الذين اتهموه بتلفيق اتهامات تتعلق بالأجهزة الأمنية. وأكد العديد منهم على التزامهم بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، رغم الأحداث المتوترة. حيث وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس بينيت بأنه “منفصل عن الواقع” و”مختلق للادعاءات”.

تأييد بينيت والدعوة إلى حماية الديمقراطية

بينيت، الذي يسعى للعودة إلى الساحة السياسية، أشار إلى أنه تلقى الكثير من الاستفسارات حول ما إذا كانت الانتخابات ستُجرى بالفعل. وطمأن الجمهور بقوله: “لن يُسمح بتأجيل الانتخابات أو التعطيل”، مشددًا على أنه لا يمكن تأجيل الانتخابات إلا بموافقة 80 عضوًا من الكنيست، وهو ما يبدو غير متاح حاليًا.

التحديات الأمنية والضغط السياسي

أدرك بينيت، في تصريحاته، حجم الضغط الذي يواجهه المسؤولون في الهيئات الأمنية والقضائية، لكنه لم يوضح التفاصيل حول طبيعة هذا الضغط. ومن الملاحظ أن هذا الجدل يسلط الضوء على الصراعات المعقدة داخل الحكومة الإسرائيلية والمخاوف من تراجع الديمقراطية في ظل الظروف الراهنة.

يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث السياسية في إسرائيل في الأسابيع المقبلة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الانتخابات وسبل الحفاظ على العملية الديمقراطية في البلاد.


شارك