استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة لدعم الفلسطينيين

استئناف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
شهد اليوم الأحد استئناف عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بعد توقف لمدة يومين بسبب عطلة نهاية الأسبوع. وتخضع الشاحنات لتفتيش من قبل القوات الإسرائيلية قبل السماح بدخولها إلى السكان الفلسطينيين في القطاع.
قافلة “زاد العزة” تعبر إلى غزة
بدءًا من صباح اليوم، تحركت القافلة رقم 41 تحت عنوان “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي ينسقها الهلال الأحمر المصري من بوابة ميناء رفح البري في شمال سيناء، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم لتقديم المساعدات الإغاثية. القافلة تُحمّل بمجموعات متنوعة من المواد الغذائية، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية والعناصر الإيوائية، وذلك في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني.
الهلال الأحمر المصري: دور حيوي في التنسيق والإغاثة
يؤدي الهلال الأحمر المصري دورًا مهمًا كجهة وطنية لتنسيق وتوجيه المساعدات إلى غزة، وقد استمر في العمل من على الحدود منذ بداية الأزمة. لم يتم إغلاق ميناء رفح البري بشكل نهائي، حيث تقوم الجهات المختصة بتأمين المراكز اللوجستية وضمان دخول المساعدات التي تجاوزت 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من الإغاثة، بمساندة 35 ألف متطوع.
الأوضاع الأمنية وتأثيرها على المساعدات
منذ إغلاق القوات الإسرائيلية للمعابر التي تربط قطاع غزة في الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، شهدت المنطقة عودة للأعمال العدائية، بما في ذلك القصف الجوي والتوغل البري. كما فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على إدخال المساعدات الإنسانية ومستلزمات إيواء النازحين، رافضةً قبول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الدمار وإعادة الإعمار.
جهود الوساطة لوقف إطلاق النار
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تبلغ 10 ساعات في 27 يوليو 2025، مع تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وتبذل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا وساطة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.