ترامب ينذر بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن وسط تصاعد التوترات

ترامب يلوح بخيار حالة الطوارئ الجديدة في مقاطعة كولومبيا

هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يوم الاثنين، بإعلان حالة طوارئ وطنية جديدة في مقاطعة كولومبيا، حيث اتهم السلطات المحلية بعدم الالتزام بقوانين الهجرة وامتناع الشرطة عن التعاون مع وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية. تأتي هذه التهديدات في وقت حساس مع تصاعد القضايا المتعلقة بالهجرة في البلاد.

اتهامات للديمقراطيين بالضغط على العمدة

دعا ترامب إلى إلقاء اللوم على “الديمقراطيين اليساريين” الذين يتسببون في تعطيل جهود مكافحة الهجرة، حيث أشار إلى أن العمدة، موريل بوزر، التي تنتمي أيضاً إلى الحزب الديمقراطي، تتعرض لضغوط لإيقاف الإجراءات المتعلقة بمكافحة الهجرة خلال حالة الطوارئ المحلية. وحذر ترامب من أن هذا قد يؤدي إلى زيادة انتشار الجريمة في المنطقة.

التعاون مع الحكومة الفيدرالية في دائرة الشك

أوضح ترامب أن العمدة بوزر قد أبلغت الحكومة الفيدرالية بأن إدارة شرطة العاصمة لن تتعاون مستقبلاً مع وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في ما يتعلق بترحيل الأفراد غير الشرعيين. هذا الموقف يزيد من تعقيد العلاقات بين السلطات المحلية والفيدرالية ويطرح تساؤلات حول كيفية معالجة قضايا الهجرة.

الخلفية والتطورات السابقة

تأتي تصريحات ترامب بعد انتهاء حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها في أغسطس الماضي، والتي شملت إرسال قوات الحرس الوطني لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة. وقد أشار ترامب إلى أنه إذا لم تتعاون سلطات واشنطن، فإنه قد يستهدف مدن أخرى تديرها حكومة ديمقراطية.

التداعيات المحتملة لإعلان حالة الطوارئ

في حال قرر ترامب تنفيذ تهديداته وإعلان حالة الطوارئ، فإن ذلك قد يمنحه سلطات موسعة لاستخدام الموارد الفيدرالية، مما قد يضع ضغوطاً إضافية على إدارة المدينة لتغيير موقفها تجاه قضايا الهجرة. يبقى أن نرى كيف ستتفاعل السلطات المحلية والمجتمع مع هذه الإجراءات المحتملة.