المستشار عدلى منصور يؤكد أن جامعة مصر للمعلوماتية هي تحفة علمية نتجت عن رؤية طموحة

جامعة مصر للمعلوماتية تحتفل بتخريج دفعتها الأولى من الطلاب
في حدث علمي بارز، أقيم حفل تخرج الدفعة الأولى لطلاب جامعة مصر للمعلوماتية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث أكد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق ورئيس مجلس الأمناء المؤسس للجامعة، أن هذه المؤسسة التعليمية تمثل طموحًا حقيقيًا في تقديم تعليم متميز يواكب تطورات العصر.
تقدير للجهود وأعضاء هيئة التدريس
تقدم منصور بخالص الشكر لأعضاء هيئة التدريس، مشيدًا بجهودهم في نقل المعرفة للطلاب وتوجيههم خلال فترة دراستهم. وأكد على أهمية تحقيق رؤية الجامعة في بناء عقول جديدة تصنع الأجيال القادمة.
شراكات عالمية وتعليم متطور
كما أشار إلى الشراكات الاستراتيجية التي عقدتها الجامعة مع كبار الجامعات العالمية، والتي تمنح الطلاب فرصة الحصول على مهارات تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة. عبر منصور عن امتنانه للهيئات والشركات التي قدمت منحًا دراسية للطلاب، مشيدًا بدورها في الاستثمار في قدرات الشباب.
إشادة بجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أشاد المستشار عدلي منصور بدور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تأسيس الجامعة، حيث أكد على دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي ودعم المسيرة التعليمية داخل الجامعة.
خريجو الجامعة: قادة الغد
وخاطب منصور الخريجين قائلاً: “أنتم أبناء هذا الوطن وثروته الحقيقية، وأنتم قادة الغد الذين سيحولون أحلامهم إلى واقع”. كما أعرب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، عن أهمية الجامعة في سياق بناء مصر الرقمية، مؤكدًا على دورها الريادي في تطوير المهارات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية.
تكريم الراحلة دكتورة ريم بهجت
تميز الحفل بتكريم اسم الراحلة دكتورة ريم بهجت، الرئيس المؤسس للجامعة، حيث أُطلق اسمها على دفعة 2025. وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى مسؤولية الخريجين في أن يكونوا قدوة للبقية ويحولوا مهاراتهم إلى ممارسات عملية.
رسالة تعليمية رائدة
بدوره، أشار الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى أهمية إعداد جيل جديد متخصص في المجالات العلمية الحديثة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وأضاف أن خريجي الجامعة يمثلون قوة محورية في تعزيز الاجتهادات الوطنية في مجال الابتكار والمعرفة.
تنوع التخصصات والكفاءات
تعد جامعة مصر للمعلوماتية أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تضم أربع كليات، وتعمل على تقديم شهادات مزدوجة مع جامعة “مينيسوتا” الأمريكية. وتنتظر الجامعة إدخال المزيد من البرامج التعليمية المتطورة لمواكبة احتياجات سوق العمل.
في الختام، يمثل حفل التخرج بداية جديدة للطلاب المنضمين إلى ميدان العمل، حاملين معهم العلم والمعرفة التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم، مما يبشر بمستقبل واعد للمجتمع المصري في مجال التكنولوجيا.