موسكو تعلن استعادة السيطرة على قرية استراتيجية في منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية

الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا
في أحدث التطورات على الساحة الأوكرانية، أعلن الجيش الروسي اليوم السبت عن سيطرته على بلدة جديدة تدعى نوفونيكولايفكا، الواقعة في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا. يأتي هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من الادعاءات الروسية بتحقيق تقدم في المنطقة منذ مطلع يوليو الماضي.
التصريحات الرسمية من وزارة الدفاع الروسية
أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن قواتها قد تمكّنت من السيطرة على نوفونيكولايفكا، والتي تقع بالقرب من الحدود مع منطقة دونيتسك، التي تشهد معارك شرسة على الجبهة الشرقية للبلاد. ومع ذلك، لم تتمكن وكالة “فرانس برس” من التحقق من صحة هذه المعلومات.
تحليل الموقف من قبل الخبراء العسكريين
على الرغم من إعلان روسيا، أفادت منصة “ديبستايت” القريبة من الجيش الأوكراني أن البلدة لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية. ويبدو أن القوات الروسية، التي تمتلك تقدماً عسكرياً في بعض الجبهات، تعاني من بطء في تحقيق أهدافها، خصوصاً في مكافحتها لتفوق الجيش الأوكراني في عدة مناطق.
التقدم الروسي في السياق الأوسع للصراع
كانت أوكرانيا قد اعترفت، للمرة الأولى، في نهاية أغسطس، بتقدم القوات الروسية في منطقة دنيبروبيتروفسك. وفقاً للتقارير، يسيطر الجيش الروسي حالياً على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، مما يشير إلى استمرار الصراع في تكبيد الجانبين خسائر كبيرة.
المفاوضات ونظرة مستقبلية للصراع
في هذا السياق، أعلن الكرملين يوم الجمعة أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لوقف النزاع “متوقفة” حالياً. من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو “احتلال أوكرانيا بأكملها”، مما يبرز تصاعد التوتر بين الجانبين.
أبعاد إنسانية مقلقة للصراع
منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات ونصف، لقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم، بينما أجبرت ملايين العائلات على النزوح من منازلها. كما تضررت العديد من المناطق الواقعة في شرق وجنوب أوكرانيا بشكل كبير جراء الأعمال القتالية المستمرة، مما يفتح الباب أمام أبعاد إنسانية مقلقة تحتاج إلى معالجة فورية.