معهد فلسطين للأمن القومي يؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم في مواجهة التحديات

الشعب الفلسطيني يثبت صموده في وجه العدوان الإسرائيلي

أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الشعب الفلسطيني قد اختار بوضوح الصمود على أرضه، رغم الزيادة الملحوظة في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح يدرك أن التهجير القسري لم يعد خياراً قابلاً للتطبيق مع هذا الشعب الذي أظهر تمسكاً قوياً بأرضه.

قرار البقاء في فلسطين رغم التحديات

في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة الإخبارية)، أوضح الشروف أن الفلسطينيين عازمون على البقاء في أراضيهم، حتى لو تطلب الأمر الانتقال من منطقة إلى أخرى داخل القطاع. والدلالة هنا هي على رفضهم مغادرة وطنهم خلال الظروف الصعبة، رغم الأوضاع القاسية التي يعيشونها.

الاحتلال الإسرائيلي: صعوبات عملية التهجير

أشار الشروف إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ عمليات التهجير، حيث يبدو أن محاولاته تبوء بالفشل. ويعكس هذا الواقع قرار الشعب الفلسطيني الثابت بعدم الاستسلام أو الخضوع للضغوط.

استهداف البنية التحتية كاستراتيجية إسرائيلية

وذكر اللواء الشروف أن العمليات العسكرية لا تتوقف في قطاع غزة، حيث بدأ الاحتلال مؤخراً في استهداف الأبراج السكنية المرتفعة، مما يؤكد نواياه لتدمير البنية التحتية وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمناطق المحيطة وسكانها. وأوضح أن هذه الاستراتيجية الإسرائيلية تهدف إلى الضغط على المدنيين، وتوقع نتائجها القاسية لا تقتصر على المباني المستهدفة بل تمتد لتشمل الأحياء المجاورة، مما يضاعف معاناة المواطنين ويخلق بيئة إنسانية مأساوية.

واقع إنساني متدهور في غزة

تثير التصريحات الأخيرة للواء الشروف قلقاً كبيراً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يواجه السكان تحديات غير مسبوقة. إن استمرار الضغوط والاعتداءات من الجهات المحتلة يفرض ظروفاً معيشية كارثية على المواطنين، مما يستدعي تسليط الضوء على معاناتهم والحاجة الملحة إلى الدعم الدولي لحل هذه الأزمة الإنسانية.