ترامب يكشف عن سبب عدم التوصل لاتفاق بين بوتين وزيلينسكي الكراهية الشديدة هي العائق الرئيسي

ترامب يتحدث عن قضايا ساخنة في مقابلة صحفية حديثة
في إطار مقابلة صحفية جرت اليوم (الجمعة)، عالج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من القضايا الداخلية والخارجية البارزة، ابتداءً من التحقيق حول مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك وصولاً إلى العلاقات مع روسيا، مروراً بالملفات الاقتصادية والنزاعات مع الديمقراطيين.
تطورات التحقيق في مقتل تشارلي كيرك
أعلن ترامب أن السلطات الأمريكية تمكنت من القبض على المشتبه به في اغتيال الناشط كيرك في ولاية يوتا، ووصف هذا الإجراء بأنه “اختراق كبير” في مسار التحقيق. كما أبدى ترامب عدم رغبته في مشاهدة تسجيل فيديو الهجوم، مشيراً إلى أنه يفضل عدم تذكر تشارلي كيرك بهذه الطريقة المؤلمة.
الأمن العام وفعالية السياسيين
أكد ترامب أن السياسيين يجب عليهم الاستمرار في تنظيم فعالياتهم العامة على الرغم من المخاطر الأمنية المتزايدة. وذكر أن الرئاسة تعتبر من “أخطر المهن التي يمكن أن يختارها الإنسان”، في إشارة إلى محاولات الاغتيال التي تعرض لها العام الماضي.
مواجهة الجريمة في ممفيس
في سياق الجهود الأمنية الداخلية، أشار ترامب إلى خطط لإرسال الحرس الوطني إلى مدينة ممفيس لمكافحة ارتفاع معدلات الجريمة فيها. وأكد أن “ممفيس تعاني من مشكلات عميقة” وأن الإدارة تتطلع إلى تصحيح الأوضاع تماماً كما تم في العاصمة واشنطن.
العلاقات مع روسيا وتطورات النزاع الأوكراني
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح ترامب أن صبره على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد، ولكنه شدد على ضرورة أن يتعاون طرفا النزاع الأوكراني للتوصل إلى اتفاق سلام. وفي هذا الصدد، ألقى ترامب باللوم على “الكراهية الشديدة” بين كل من بوتين ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
التضخم والملف الاقتصادي
وفيما يتعلق بالأمور الاقتصادية، صرح ترامب بأن “التضخم تم حله بالفعل”، واعتبر أن الخطر الأكبر يكمن في حكم مرتقب من المحكمة العليا بشأن شرعية فرض رسوم جمركية طارئة. وفي الوقت الذي يسعى فيه ترامب للتقليل من آثار التضخم، فإن الرأي العام يبدو مشغولاً بتداعيات هذه القضايا على الاقتصاد الأمريكي.
بهذه التصريحات، يستمر ترامب في التأكيد على مواقفه المثيرة للجدل والتحديات التي تواجهها إدارته، مما يؤشر على استمرار النقاشات الحادة في الساحة السياسية الأمريكية.