وزير التعليم يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد مؤسسة مصر الخير
تعزيز التعاون في مجال التعليم بين وزارة التربية ومؤسسة مصر الخير
اجتمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع وفد من مؤسسة “مصر الخير” بحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمبادرات التعليمية المختلفة. يعتبر هذا اللقاء خطوة هامة في دعم التعليم قبل الجامعي وتوفير أفضل الفرص للطلاب في المناطق الأكثر احتياجاً.
جهود مؤسسة “مصر الخير” في تطوير التعليم
أبرز الوزير محمد عبد اللطيف خلال الاجتماع أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة “مصر الخير” والمجتمع المدني في الارتقاء بالمنظومة التعليمية. وأشاد بجهود المؤسسة المستمرة في دعم الأطفال المتسربين من التعليم، خاصةً في المناطق النائية، معبراً عن دعمه لكافة المبادرات التعليمية التي تقوم بها المؤسسة.
مبادرات جديدة لدعم الطلاب والأهالي
ناقش الوزير وممثلو مؤسسة “مصر الخير” مجموعة من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى تحسين التعليم، ومنها مبادرة للكشف المبكر عن ضعف البصر بين طلاب المدارس وتوفير النظارات الطبية لهم بالمجان. كما تم التأكيد على أهمية توعية أولياء الأمور حول أهمية الفحص الدوري لضمان تحسين التحصيل العلمي لأبنائهم.
استمرار التعاون وتعزيز الجهود المشتركة
أكد الدكتور هاني هلال، ووفد مؤسسة “مصر الخير”، على أهمية الشراكة المستمرة مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على توسيع نطاق المشاريع التعليمية لتصل إلى أكبر عدد من الطلاب، لاسيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً. وقد تم الحديث عن الاستفادة من النجاحات السابقة والعمل على تطوير مبادرات جديدة تساهم في تحسين جودة التعليم.
المشاريع القائمة وتعاون الوزارة مع المؤسسات المدنية
تناول الاجتماع أيضاً الإجراءات التنفيذية لمبادرة توفير النظارات الطبية، بما في ذلك تنظيم قوافل طبية لمتابعة الطلاب. وقد تم الاتفاق على بدء تنفيذ هذه المبادرات في محافظة الفيوم بالتعاون مع وزارة الصحة. كما تم استعراض المشاريع القائمة، مثل مشروع المدارس المجتمعية، الذي يعد نموذجاً رائداً لتعزيز فرص التعليم للأطفال في المناطق الأكثر احتياجاً.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذة فاطمة الزهراء، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، مما يعكس اهتمام الوزارة الجاد بتحسين وضع التعليم في البلاد.
