الخارجية تؤكد استمرار التشاور العربي حول الاعتداء الإسرائيلي على قطر
استمرار التشاور العربي حول الاعتداءات الإسرائيلية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك جهودًا حثيثة مستمرة بين الدول العربية لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطر، والذي تمثل في محاولة اغتيال وفد حركة حماس في الدوحة. وأعلن خلال مداخلة تلفزيونية أمس الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة اليوم لمناقشة هذه الأحداث.
التصعيد الإسرائيلي ومخاطر عدم الاستقرار
وصف السفير خلاف التصعيد الإسرائيلي بأنه يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة. وأشار إلى أهمية التنسيق الإقليمي المتزايد بين الدول العربية والإسلامية للحد من التوترات ومنع أي تصعيد جديد قد يقوض الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما يسلط الضوء على ضرورة التعاون المشترك في سبيل تحقيق السلام.
جهود مصرية لخفض التوترات الإقليمية
في سياق آخر، تحدث السفير خلاف عن حدث مهم شهدته القاهرة مؤخرًا، حيث زار وزير الخارجية الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلاد. واعتبر أن هذه الزيارة تمثل خطوة بارزة في جهود مصر النشطة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط. منذ يوليو الماضي، شهدت العلاقة بين إيران والوكالة الدولية توتراً، لكن اتصالات مصر خلال الأشهر الثلاثة الماضية أسهمت في تخفيف حدتها.
تيسير التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
أوضح متحدث الخارجية أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تنظيم الاجتماع الذي جرى في أغسطس من السنة الحالية بين نائب مدير الوكالة الإيرانية في طهران، والذي أسفر عن سلسلة من اللقاءات الثنائية، أدت إلى توصل الجانبين إلى اتفاق مهم قبل يومين لاستئناف التعاون والتنسيق.
موقف مصر من السد الإثيوبي
وفي سياق آخر، أكد السفير خلاف أن مصر قامت بإرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات المتعلقة بالسد الإثيوبي. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تحركًا قانونيًا حيويًا، يأتي في إطار جهود القاهرة لمواجهة أي إجراءات انفرادية قد تتخذها إثيوبيا، مما يعكس التزام مصر بالتحرك على الساحة الدولية لحماية مصالحها.
