الجيش الإسرائيلي يحذر السكان في محيط ميناء غزة وحي الرمال من تطورات أمنية جديدة

تحذيرات من الجيش الإسرائيلي لسكان غزة

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم تحذيراً لكافة السكان الفلسطينيين في منطقة ميناء غزة والحي الجنوبي، طالباً إخلاء المباني بسبب خطط الهجوم الوشيكة على برج طيبة 2. وفي بيان للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، تم ذكر أن الهجوم يأتي بسبب وجود بنية تحتية لحركة حماس في المبنى أو بالقرب منه.

إخلاء فوري ووجهة الجنوب

وأوصى البيان المواطنين بالتحرك فوراً نحو الجنوب إلى المنطقة الإنسانية في المواصي بخان يونس، بغية ضمان سلامتهم أثناء الهجمات المحتملة.

أعمال هدم واقتحامات في الضفة الغربية

في سياق منفصل، قامت قوات الاحتلال باقتلاع أشجار الزيتون في أراضٍ تابعة لبلدتي اليامون والعرقة غرب مدينة جنين، مما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة.

إجراءات مشددة عند الحواجز

كما تم إضافة إجراءات عسكرية مشددة عند حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة، إذ تم إيقاف مركبات المواطنين وفتشها، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المنطقة.

اقتحام بلدة العساكرة وتهديد المواطنين

بالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العساكرة شرق بيت لحم، حيث تمت مداهمة العديد من المنازل وتوزيع مناشير تهدد المواطنين، في إطار الضغط المستمر على أهالي البلدة.

تواصل الاقتحامات شمال غرب القدس

كما تستمر القوات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في اقتحام بلدات وقرى شمال غرب القدس المحتلة. وقد شهدت بلدة بدو مواجهات بين القوات والمواطنين، حيث تم استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريق الشبان خلال المواجهات.

حملات مداهمة واسعة في القطنة والقبيبة

شملت الحملة العسكرية اقتحامات في بلدتي قطنة والقبيبة، حيث تعرض المواطنون للاعتداء وتم تفتيش منازلهم وتحويل أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية. كذلك، تم احتجاز عدد من المواطنين وجرى التحقيق معهم ميدانياً.

المعارضة والعراقيل المرورية

استمر الوضع المتوتر عند حاجز النفق الذي يربط بدو والجيب، حيث تواصلت الضغوط العسكرية على المواطنين مما عرقل حركتهم وزاد من متاعبهم اليومية.

إن الأحداث الأخيرة تعكس تصاعد التوترات والضغوط على السكان الفلسطينيين، مما يستدعي تبني مواقف واضحة من المجتمع الدولي تجاه الأوضاع الإنسانية في المنطقة.