قافلة إنسانية جديدة تدخل قطاع غزة وتحمل المساعدات للفلسطينيين

منذ 1 شهر
قافلة إنسانية جديدة تدخل قطاع غزة وتحمل المساعدات للفلسطينيين

أزمة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة: قافلة “زاد العزة” تدخل حيز التنفيذ

دخلت اليوم قافلة المساعدات الإنسانية الإغاثية “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” إلى قطاع غزة عبر بوابة ميناء رفح البري، حيث يمر السفر البريد لإتمام التفتيش على الشاحنات بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل وصولها إلى الفلسطينيين داخل القطاع.

محتويات القافلة واحتياجات السكان

وتحتوي القافلة، التي تواصل فعالياتها لليوم الرابع والثلاثين، على شاحنات محملة بالأساس بسلال من المواد الغذائية مثل البقوليات والدقيق والأجبان، بهدف تلبية احتياجات سكان القطاع الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المحنة.

الهلال الأحمر المصري: دور رئيسي في إدارة المساعدات

يعمل الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يظل متواجدًا في المواقع الحدودية منذ بداية الأزمة. على الرغم من الضغوط، لم يتم إغلاق ميناء رفح البري نهائيًا، حيث لا زالت الجهود جارية لتأمين دخول المساعدات. وقد بلغت المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة أكثر من 36 ألف شاحنة، محملة بنصف مليون طن، وبمساعدة من 35 ألف متطوع.

الأوضاع الأمنية وتأثيرها على المساعدات

منذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على وصول المساعدات. وعلى الرغم من محاولات الهدنة، قامت قوات الاحتلال بشن غارات جوية ومهاجمة مناطق مختلفة من القطاع، مما أدى إلى زيادة الوضع الإنساني سوءًا. كما أوقفت سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والوقود، ورُفضت طلبات إدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

جهود الوساطة الدولية

مع استمرار تصاعد الأوضاع، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “هدنة مؤقتة” تمتد لعشر ساعات، يوم الأحد 27 يوليو 2025، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. كما تبذل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا حثيثة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، بما في ذلك تبادل الأسرى والمحتجزين.

تبقى الآمال معقودة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل هذه الظروف الصعبة، وتعمل الجهات المختلفة على إحداث تغيير إيجابي في حياة الفلسطينيين المتأثرين بالنزاع.


شارك