قارب ثانٍ في أسطول متجه إلى غزة يتعرض لضربة من مسيرة

اعتداء جديد على “أسطول الصمود العالمي” في المياه التونسية

تعرض “أسطول الصمود العالمي”، الذي يضم ناشطين إنسانيين ومساعدات موجهة إلى قطاع غزة، لليلة ثانية من الهجمات خلال الأسبوع الحالي. فقد أعلن المنظمون أن القارب “ألما” تعرض لاعتداء بطائرة مسيرة أثناء وجوده في المياه التونسية، مما أعاد للأذهان حادثة مماثلة وقعت قبلها بساعات قليلة.

تفاصيل الهجوم على القارب

وفقاً للبيان الذي نشره الأسطول على منصته على إنستجرام، فقد أدى الهجوم إلى نشوب حريق في القارب، إلا أن النيران تم السيطرة عليها سريعاً ولم تسجل أي إصابات بين الطاقم والناشطين على متنه. هذا الهجوم يعد تصعيداً خطيراً لعمليات الاعتداء على هذه القوافل الدولية التي تهدف إلى دعم قطاع غزة، والتي تعتبر موضوعاً حسّاساً على الساحة الدولية.

تصريحات المنظمين حول الأوضاع الحالية

ميلاني شفايزر، إحدى المنظمات الرئيسيات لهذه المبادرة، عبرت عن استيائها من تكرار الهجمات، مشيرةً إلى “ليلة ثانية وهجوم ثان بطائرة مسيرة” وهو ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها مثل هذه القوافل الإنسانية. ترى شفايزر أن هذه الاعتداءات تشير إلى ضرورة تعزيز الحماية للقوافل وضرورة تأمين طرق آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية.

التأثيرات المحتملة على جهود المساعدات

تشكل هذه الاعتداءات تهديداً مباشراً للجهود الإنسانية الهادفة إلى مساعدة سكان غزة، حيث أن مثل هذه الأنشطة تتطلب تأمين الظروف المناسبة والآمنة للتنقل. وقد يكون لهذه الأحداث انعكاسات على الدعم الدولي الذي تتلقاه مبادرات الإغاثة، مما يستدعي النظر جدياً في سبل حماية القوافل الإنسانية في المستقبل.

وسط تزايد هذه المخاطر، يتطلع المنظمون إلى تعاون دولي أكبر لضمان سلامة القوافل الإنسانية وتسهيل عمليات تقديم المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجاً.