نتنياهو يؤكد انتهاء عصر حصانة قادة حماس في أماكنهم المحددة

نتنياهو يأمر بالتصدي لقادة حماس في أعقاب هجوم رامون
في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توجيهاته للأجهزة الأمنية للقضاء على قادة حركة “حماس”. جاء هذا القرار بعد الهجوم الذي استهدف محطة الحافلات في مفترق رامون شمالي القدس، والذي وقع مؤخراً.
رد فعل فوري وبإجراءات مدروسة
في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء، أوضح نتنياهو أنه تم التنسيق بشكل كامل مع وزير الأمن والشاباك وسلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ عملية محددة للتصدي لقادة حماس، مشيراً إلى أن الفرصة العملياتية قد توفرت وتم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ العملية التي تمت بنجاح.
استهداف قادة حماس وتحقيق العدالة
كما أشار نتنياهو إلى أن القادة الذين تم استهدافهم في الدوحة هم من خططوا واحتفلوا بالهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، مؤكداً أن زمن الحصانة لقادة حركة “حماس” قد انتهى. وأعرب عن قبوله للمبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء النزاع في غزة.
تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي
من جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال حديثه مع طياري سلاح الجو قبل تنفيذ الهجوم أنه “لن يتوانى عن القيام بأي خطوات لازمة لحماية دولة إسرائيل”، مشيراً إلى الطموحات التدميرية لحركة حماس ووعوده بالاستمرار في هذا النهج حتى استعادة الرهائن والقضاء على الحركة.
تعليقات رئيس جهاز الموساد
وفي نفس السياق، قال رئيس جهاز الموساد دادي برنياع خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، “إن اغتيال كبار قادة حماس في الخارج أصبح أمراً معقداً في ظل استمرار المفاوضات معهم”، مما يشير إلى تعقيدات المشهد الأمني والسياسي المحيط بهذا الملف.
بهذا التطور، يتضح أن التصعيد الأخير بين الجانبين يعكس استمرار التوترات في المنطقة، مع تأكيد المسؤولين الإسرائيليين على تصميمهم على مواجهة التهديدات الموجهة ضد بلادهم.