الرئيس السيسي يرحب بوزير خارجية إيران ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زيارة هامة

منذ 5 ساعات
الرئيس السيسي يرحب بوزير خارجية إيران ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زيارة هامة

لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية اليوم، كلا من عباس عراقجي وزير خارجية إيران ورافاييل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان اللقاء بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، حيث تم تناول عدد من القضايا المهمة التي تعكس العلاقات المتنامية بين مصر وإيران.

تعزيز العلاقات المصرية الإيرانية

تناول اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، حيث نقل عراقجي تحيات الرئيس الإيراني، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وقد أبدى الرئيس السيسي ترحيبه بهذا التوجه، وأكد على ضرورة استكشاف آفاق جديدة للتعاون بما يصب في مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار الإقليمي.

الملف النووي الإيراني: خطوات نحو الاستقرار

كما تم البحث في مستجدات الملف النووي الإيراني، حيث أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون. وجدد دعم مصر لجهود خفض التصعيد، موضحاً استعداد البلاد للعب دور فعّال في تهيئة بيئة حوار بناءة بين الأطراف المعنية لتجنب تصعيد الأوضاع في المنطقة.

دور مصر في دعم وكالة الطاقة الذرية

فيما يتعلق بلقاء الرئيس مع مدير عام الوكالة، تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين مصر والوكالة، حيث أعرب السيسي عن تقدير مصر للدور الذي تسهم به الوكالة في تعزيز الأمن النووي. وشدد على حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مما يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الدولية في هذا المجال.

توافق حول مستقبل المنطقة

عقب اللقائين، تم عقد لقاء ثلاثي جمع الرئيس مع وزير الخارجية الإيراني ومدير عام الوكالة، حيث تم إبداء تقدير كبير من الجانبين لجهود الرئيس في دعم عملية التفاوض. واتفق الجميع على أن الاستئناف الذي تم الوصول إليه اليوم يمثل تحولاً إيجابياً نحو خفض التوتر تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

الخطوات القادمة: نحو دبلوماسية فعالة

شدد الرئيس السيسي على أهمية تنفيذ الاتفاق واستئناف التعاون بين إيران والوكالة، داعياً إلى إجراء الاتصالات اللازمة مع جميع الأطراف المعنية. وكانت الأجواء العامة تشير إلى وجود رغبة قوية لدى الجانب الإيراني لتعزيز التعاون الإقليمي، مما قد يغير من ديناميكيات العلاقات في الشرق الأوسط.

كما أعرب الضيوف عن تقديرهم لاهتمام الرئيس ورعايته لعملية توقيع الاتفاق، مؤكدين أهمية الدور المصري في تهيئة الأجواء للحوار والتفاهم، وتجنيب المنطقة أية تصعيدات مستقبلية.


شارك