بروتوكول تعاون لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من خلال توزيع كراسي متحركة

بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الإعاقة الحركية

في خطوة تعكس التزامه بالمشاركة المجتمعية، وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، تضمن تخصيص 18.5 مليون جنيه لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. يهدف هذا التعاون إلى توفير عدد من الكراسي المتحركة الحديثة، والتي تشمل كراسي بمقاسات خاصة تناسب احتياجات الأفراد المختلفة، بالإضافة إلى كراسي خاصة بحالات الشلل الدماغي.

دور بنك مصر في تعزيز التنمية المستدامة

وجاء توقيع البروتوكول في سياق حرص بنك مصر على تعزيز التنمية المستدامة ودعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. يعتبر هذا الاتفاق جزءاً من رؤية البنك لدعم تلك الفئة في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لتحسين جودة حياتهم وتسهيل إدماجهم في المجتمع. وقد تم توقيع البروتوكول بحضور عدد من كبار المسؤولين، بما في ذلك هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والدكتورة إيمان كريم من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

أهمية البروتوكول وآثاره على حياة المستفيدين

أكد هشام عكاشه أن هذا التعاون يعكس قناعة البنك بأن التنمية تقتضي تقديم فرص متكافئة لجميع فئات المجتمع. وأضاف أن دعم ذوي الإعاقة يساهم في بناء وطن أقوى. من جهتها، أوضحت الدكتورة إيمان كريم أن هذا البروتوكول يمثل خطوة نوعية في دعم ذوي الإعاقة الحركية، ويأتي متماشياً مع القوانين الوطنية والدولية الخاصة بحقوقهم، مما يعزز من قدرتهم على الاستقلالية والتنقل.

آراء الجهات المشاركة ودعوات للتضامن

أعربت مي زين، المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن، عن تقديرها للشراكة مع بنك مصر، مشيرة إلى أهمية تضافر جهود جميع الأطراف لبناء مجتمع أكثر شمولًا. ومن خلال هذه المبادرة، يعزّز بنك مصر من ريادته في العمل الاجتماعي، حيث تشمل جهوده مجالات التعليم والصحة ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا.

التزام بنك مصر بالاستدامة والمجتمع

يؤكد بنك مصر من خلال هذه المبادرة على دوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى أن تمكين الأفراد هو الأساس لبناء مستقبل أفضل لمصر. ويمثل هذا التعاون دليلاً على التزام البنك بالاستدامة والتوازن الاجتماعي، حيث يسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد خاصةً من ذوي الإعاقة.