الاحتلال الإسرائيلي يفرض مزيداً من الإغلاقات حول رام الله وتأثيرها على الحياة اليومية

إغلاق الحواجز العسكرية حول رام الله وتأثيره على الحركة
في خطوة جديدة، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على إغلاق العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي تحيط بمدينتي رام الله والبيرة، بالإضافة إلى القرى والبلدات المجاورة. هذا الإجراء أحدث ارتباكاً في حركة المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم عالقين وغير قادرين على التنقل بحرية بين مناطقهم.
تداعيات إغلاق الحواجز على المواطنين
وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن هذا الإغلاق تسبب في تقطع السبل لكثير من المواطنين، مما أعيق قدرتهم على الوصول إلى منازلهم أو تأدية أعمالهم اليومية. في ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الهيئات المحلية إلى تقديم يد العون للأهالي.
مبادرات محلية للتخفيف من المعاناة
أعلنت بلدية بيرزيت عن فتح مقر اللجنة الشعبية لاستقبال المواطنين العالقين على الحواجز، كخيار لمساعدتهم في هذه الأوقات العصيبة. كما اتخذت هيئات محلية ومواطنون المبادرة لتخفيف معاناة المحتاجين عبر تنظيم خدمات مساعدة مشابهة.
فتح محدود لبعض الحواجز
في سياق متصل، أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال سمحت بفتح حاجز عين سينيا العسكري لمدة ساعة واحدة، بدءاً من الساعة التاسعة مساء. كما تم فتح الحاجز المقام على جسر قرية بيت سيرا غرب رام الله، لكن مع محدودية الحركة وعدد الأشخاص المسموح لهم بالعبور.
استثناءات للحركة للسيدات والأطفال
احتفظت قوات الاحتلال بحق السماح بعبور النساء والأطفال من خلال حاجز مدخل قرية بيت عور التحتا، الذي يشكل طريقاً مؤدياً إلى القريتين المجاورتين خربثا المصباح وبيت لقيا. بينما يتواصل الإغلاق في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
اقتحام مدينة بيت لحم
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم بدعوى استعادة مجندات في جيش الاحتلال دخلن المنطقة عن طريق الخطأ. وقد تزامن هذا الاقتحام مع إغلاق البوابات الحديدية لبعض القرى المجاورة مثل أم سلمونة والمنشية وجورة الشمعة، مما زاد من تداعيات الإجراءات العسكرية على الحياة اليومية للمواطنين.