ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 59 منذ فجر اليوم

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية

تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 59 شخصاً منذ صباح اليوم الاثنين. الحوادث المأساوية نشأت نتيجة للاشتباكات العنيفة التي تشهدها المناطق المختلفة في القطاع.

تفاصيل القصف وتأثيره على المدنيين

وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استُشهد مواطن جراء قصف استهدف منزلاً في منطقة الزرقا بحي التفاح، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الأهلي العربي “الميداني”.

كما تناقلت التقارير استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات في شمال خان يونس، جنوب القطاع، مما يبرز الخطر المتزايد الذي تواجهه الأسر المدنية.

غارات مكثفة في مناطق متعددة

توزعت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في مدينة غزة، حيث تعرض حي الشيخ رضوان لقصف مكثف، أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابات عديدة جراء استهداف المنازل. كما تم استهداف خيمة تأوي نازحين، مما أدى إلى مأساة جديدة في المنطقة.

وفي سياق متصل، نفذت الطائرات الحربية غارات على منزل لعائلة الضعيفي في شارع اليرموك، أدت إلى استشهاد 5 مواطنين آخرين. كما استهدفت غارة خيمة للنازحين، حيث فقد 4 آخرون أرواحهم جراء القصف العشوائي.

الوضع الإنساني في غزة

تشير التقارير إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تفجير منازل بواسطة روبوتات مفخخة في منطقة بركة الشيخ رضوان، بالإضافة إلى القصف الجوي الذي لم يميز بين هدف عسكري ومدني. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية شققاً سكنية، مما أدى إلى استشهاد شقيقين ونقل عدد من المصابين إلى المستشفيات.

في مخيم النصيرات، فقدت 5 أرواح بينهم فتاة، وأصيب 22 آخرون نتيجة لاستهداف تجمع للمواطنين. وفي سياق مستمر من العنف، تعرضت خان يونس أيضاً للقصف، مما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين.

إبادة جماعية ونتائجها الكارثية

منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، سلسلة من الهجمات التي يمكن وصفها بالإبادة الجماعية، حيث أودت بحياة 64,522 شخصاً، بالإضافة إلى 163,096 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء. وأدت الظروف المعيشية الصعبة إلى تفشي المجاعة، مما أزهق أرواح 393 مواطناً بينهم 140 طفل.

الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، مع تزايد أعداد النازحين وأعداد الضحايا، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يخلفها هذا النزاع المستمر.