د. أحمد طه يعلن اعتماد 15 منشأة صحية جامعية وفق معايير جهار لتعزيز جودة الخدمات الصحية

منذ 3 ساعات
د. أحمد طه يعلن اعتماد 15 منشأة صحية جامعية وفق معايير جهار لتعزيز جودة الخدمات الصحية

تعزيز معايير الجودة في المستشفيات الجامعية المصرية

استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة، لفيفًا من كبار المسؤولين في القطاع الصحي، حيث اجتمع مع الدكتور عمر شريف، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية طب الزقازيق ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. كان الهدف من هذا اللقاء هو استكشاف سبل التعاون المؤسسي وتعزيز معايير الجودة والاعتماد في المستشفيات الجامعية.

أهمية المستشفيات الجامعية في النظام الصحي المصري

أكد الدكتور أحمد طه أن المستشفيات الجامعية تعد العمود الفقري للقطاع الصحي في مصر، حيث تقدم حوالي 76% من خدمات الرعاية الصحية المتقدمة. تلعب هذه المستشفيات دورًا حيويًا أيضًا في تقديم الرعاية الأولية والثانوية، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الطبية، مما يجعلها مؤسسات رائدة في تطوير القطاع الصحي.

دعم تطوير المستشفيات الجامعية

وفي سياق حديثه، أشاد الدكتور طه بالدعم الذي يقدمه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، لتمكين المستشفيات الجامعية من تطبيق معايير الجودة المقررة من الهيئة. وأوضح أن هذه المعايير تهدف إلى تحسين إدارة الخدمات الصحية، وتقليل الأخطاء الطبية، وبناء ثقافة جودة تعود بالنفع على المرضى وتجربتهم.

إنجازات الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

كشف الدكتور طه عن اعتماد 15 منشأة صحية جامعية حتى الآن، بما فيها 10 مستشفيات، ومعملين، ومركزين طبيين، ومركز رعاية أولية، موضحًا أن هذا يعكس التزام المستشفيات الجامعية بمعايير الجودة وتطوير بيئة العمل. كما أشار إلى تنفيذ 28 برنامجًا تدريبيًا، استفاد منها أكثر من 5500 متدرب من الكوادر الطبية والإدارية، وذلك في إطار تعزيز قدراتهم.

خطط للتنمية والتطوير الشامل

من جانبه، أكد د. عمر شريف على أهمية الشراكة مع الهيئة، مشيرًا إلى أن 145 مستشفى جامعي في مصر، تحتوي على نحو 34,600 سرير، تحتاج إلى تطبيق معايير الجودة كأداة رئيسية لتحسين الأداء. كما أكد على ضرورة تكثيف البرامج التدريبية لتطوير المهارات البشرية في هذه المؤسسات.

التحديات والرؤية المستقبلية

وأوضح الدكتور أحمد عناني أن المستشفيات الجامعية تواجه تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع الضغط على الخدمات الصحية وقدم بعض المرافق. لذا، من الضروري وضع خطط تطوير شاملة للمباني القديمة والجديدة. واعتبر أن تطبيق المعايير المطلوبة هو أساس لتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية.

الخطوات المقبلة نحو تحسين الخدمات الصحية

في ختام الاجتماع، اتفق الحضور على ضرورة تسريع تأهيل المستشفيات الجامعية ليندرج ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تطبيق معايير الجودة بدقة، مع توفير برامج تدريبية مكثفة ودعم فني مستمر. تأمل الهيئتان في تحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يعزز من سلامتهم ورضاهم.


شارك