رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بينيت يخطط لتأسيس تكتل جديد لمنافسة ائتلاف نتنياهو

منذ 4 ساعات
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بينيت يخطط لتأسيس تكتل جديد لمنافسة ائتلاف نتنياهو

نفتالي بينيت يسعى لتشكيل تكتل بديل في مواجهة نتنياهو

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية عن نية رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت تشكيل تكتل سياسي جديد يهدف إلى منافسة الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو. هذه الخطوة تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر السياسي في إسرائيل، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في المشهد السياسي المحلي.

اجتماعات استراتيجية مع قيادات عسكرية وسياسية

ذكرت قناة (كان) الإسرائيلية أن بينيت التقى يوم الأحد مع الجنرال المتقاعد جادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق، لمناقشة إمكانية انضمامه إلى حزب كبير يقوده بينيت. يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود بينيت لتوحيد الصفوف أمام نتنياهو، الذي يتعرض لضغوطات ومعارضة متزايدة.

بالإضافة إلى ذلك، كان بينيت قد ناقش فكرة الاندماج السياسي أيضاً مع أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، في اجتماع سابق قبل أسبوعين. يسعى بينيت إلى تسريع هذه العمليات وتوحيد الأحزاب قبل نهاية الشهر، كخطوة لاستعراض بديل جدير للناخبين.

ردود فعل أولية من القادة المشاركين

آيزنكوت أبدى اهتمامه بالفكرة ولكن مشروطاً بدراسة متأنية للعواقب المحتملة. وأشار إلى أن الاندماج المبكر قد يساعد نتنياهو في تحصين موقفه خلال الحملات الانتخابية القادمة. من جهته، أكد ليبرمان أيضاً أن الحديث عن توحيد الصفوف لا يزال مبكراً، ويفضل الانتظار حتى اقتراب موعد الانتخابات لاتخاذ القرار المناسب.

قضايا الساعة في الاجتماع بين بينيت وآيزنكوت

خلال اللقاء، تم تناول العديد من الموضوعات الحيوية، من بينها الصراع في غزة، وضرورة إعادة الرهائن، وتدهور العلاقات الدولية لإسرائيل. كما تم التطرق إلى الحاجة لبناء قيادة جديدة تعزز الأمن وتعيد بناء البلاد. تصوير اللقاء بين بينيت وآيزنكوت تم نشره من قبل مكتب بينيت، مما يشير إلى الأهمية البالغة التي يوليها الزعيمان لهذه القضايا.

تطلعات مستقبلية في المشهد السياسي الإسرائيلي

بينيت يسعى من خلال هذه الحوارات والتنسيقات إلى تجميع القوى السياسية لمواجهة التحديات الراهنة، معلناً مساعيه لإيجاد بديل قوي عن نتنياهو يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في البلاد. ستظل التطورات القادمة في هذا السياق تحت المراقبة، حيث أن خروج أي تحالف أو تكتل جديد قد يغير موازين القوى في إسرائيل.


شارك