روسيا تشن غارات على قواعد عسكرية أوكرانية وتستهدف مقر الحكومة في كييف

منذ 4 ساعات
روسيا تشن غارات على قواعد عسكرية أوكرانية وتستهدف مقر الحكومة في كييف

تصعيد عسكري روسي في أوكرانيا: ضربات موجهة ومشاهد دموية في كييف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ قواتها سلسلة من الضربات الجوية على أهداف عسكرية وصناعية في مختلف أنحاء أوكرانيا، وذلك في إطار التصعيد المستمر للنزاع القائم. الهجمات التي استهدفت منشآت متعددة بما في ذلك القاعدة اللوجستية “إس تي إس” غرب كييف، بالإضافة إلى المؤسسة الصناعية العسكرية “كييف 67″، تأتي في وقت لا تزال فيه الأوضاع متوترة في البلاد.

تحديد الأهداف العسكرية ونجاح العمليات

وفي بيانها الصادر اليوم، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات تمت باستخدام أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة، حيث ركزت القوات المسلحة على مرافق الإنتاج والإصلاح والتخزين، بالإضافة إلى منصات إطلاق الطائرات دون طيار. وأشارت إلى تحقيق النجاح في إصابة الأهداف المحددة دون توجيه ضربات لمواقع أخرى في كييف.

الخسائر والأضرار في الجانب الأوكراني

تقول الدفاع الروسية إن وسائط الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط ثلاث قنابل موجهة، وثلاثة صواريخ “هيمارس”، فضلاً عن تدمير نحو 210 طائرات دون طيار. كما ذكرت التقارير أن القوات الروسية تمكنت من تدمير دبابات “ليوبارد 2” ومركبات عسكرية أخرى خلال العملية الأخيرة.

الهجوم على الحكومة الأوكرانية: تداعيات مروعة

في سياق متصل، أفادت صحيفة “موسكو تايمز” بأن الطائرات المسيرة الروسية قد استهدفت مقر الحكومة الأوكرانية في كييف، مما أدّى إلى مقتل شخصين وإثارة النيران. ويعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف مقر مجلس الوزراء الأوكراني، والذي يُعتَبَر أحد أهم المعالم الحكومية في العاصمة.

ردود الفعل العالمية وإدانة الهجمات

أثار الهجوم ردود فعل سريعة من قادة دول الاتحاد الأوروبي، الذين أدانوا هذا العمل العدواني. من بين هؤلاء القادة كان رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مما يعكس القلق المتزايد حيال التصعيد العسكري في المنطقة وتأثيره على الأمن الأوروبي.

تبدو الصورة العامة مقلقة، حيث إن التصعيد العسكري يهدد بإطالة أمد النزاع، وسط دعوات متزايدة للحوار ووقف إطلاق النار.


شارك