رئيس الوزراء الفلسطيني يناقش مع وزير خارجية الدنمارك سبل إنهاء الحرب في غزة

دعوة فلسطينية لوقف انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على أهمية إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي التي تؤثر سلبًا على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك سياسة التجويع المفروضة على قطاع غزة والإغلاق المستمر للمعابر. وعبر عن قلقه من مخططات الضم والتوسع الاستعماري والتهجير الواقعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، بالإضافة إلى استمرار احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية والاقتطاعات غير القانونية منها.
لقاء مثمر مع وزير الخارجية الدنماركي
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، في مكتبه برام الله اليوم الأحد. حيث تم تناول أهمية التكاتف الدولي للتصدي للاعتداءات على غزة والجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية.
حضر اللقاء وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين، التي أكدت أيضًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر أمام المحتاجين.
ثبات الموقف الدنماركي في دعم فلسطين
أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لموقف الدنمارك الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين، مشيراً إلى تصديقها على وثيقة مؤتمر نيويورك التي تدعم هذا الحل. كما أثنى على المبادرات المستمرة التي تقدمها الدنمارك لدعم فلسطين في مختلف المحافل الدولية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الدنماركي على التزام بلاده بدعم حل الدولتين وضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، مع ضرورة فتح المعابر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة.
تتطلب الظروف الراهنة في الأراضي الفلسطينية تحركات جدية من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.