وزير الخارجية الإيراني يهاجم الصمت الغربي تجاه توسع برنامج إسرائيل النووي

انتقاد إيران لصمت الغرب أمام البرنامج النووي الإسرائيلي

في تصريحات مثيرة للجدل، انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صمت الدول الغربية بشأن توسع البرنامج النووي الإسرائيلي. وقد جاءت هذه التعليقات خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، مما يعكس القلق الإيراني من تفشي الأسلحة النووية في المنطقة.

التناقض الغربي في التعامل مع البرامج النووية

وأوضح عراقجي أن القضية بالنسبة للغرب تتعلق بمسألة من يحق له التقدم في المجال العلمي، حتى في ظل وجود برامج نووية سلمية. وأكد أن عدم رد فعل الغرب تجاه الزيادة الواضحة في الترسانة النووية الإسرائيلية يعتبر أمرًا مفاجئًا، وينم عن حالة من الإنكار من قبل الدول الأوروبية الكبرى (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) والولايات المتحدة.

تقارير عن توسع البرنامج النووي الإسرائيلي

تشير التقارير والتحليلات التي قدمها مجموعة من الخبراء إلى زيادة النشاط الإنشائي في أحد المواقع المهمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي. ومن المعتقد أن هذا المشروع قد يكون مفاعلًا جديدًا أو منشأة لإنتاج الأسلحة النووية، خاصةً في ضوء قربه من مفاعل ديمونة.

الدعوة للتصدي للتطورات النووية الإسرائيلية

هذا التطور قد يؤدي إلى استجابة دولية، خاصةً بعد الهجمات الأمريكية-الإسرائيلية على بعض المواقع النووية الإيرانية في يونيو المنصرم. وتعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في غرب آسيا التي تمتلك ترسانة نووية تتراوح بين 200 و400 رأس نووي، ومع ذلك ترفض السماح بتفتيش منشآتها النووية أو التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فيما تدعم واشنطن موقفها هذا بقوة.

المجتمع الدولي والرقابة على الأسلحة النووية

إن استمرار تجاهل الموضوع النووي الإسرائيلي من قبل الغرب يثير التساؤلات حول مصداقية هذه الدول في الحديث عن منع انتشار الأسلحة النووية. وقد دعت إيران المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد أمام هذه الانتهاكات، مؤكدة على أهمية تقديم العدالة في ملف الأسلحة النووية لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.